مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | العلم الحصولي (3)
أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)
- هل من الممكن أن يبتني التصديق البديهي على التصورات النظرية؟
المقالات المرتبطة
محورية الفرد في قيم الأسرة الشاهدة في فكر الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)”
شارك سماحة الشيخ شفيق جرادي في اللقاء الأول للدورة البحثية الجديدة لملتقى سكن لمجتمع بمحورية الأسرة بمحاضرة تحت عنوان: “محورية الفرد في قيم الأسرة الشاهدة في فكر الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)”
جلسة حوارية حول فلسفة التدين
أقام معهد المعارف الحكمية وضمن برنامجه الدوري (المنتدى الفلسفي) جلسة حوارية الاثنين 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، حول فلسفة التدين مع الأستاذ الدكتور حبيب فياض، جمعت مجموعة من المثقفين والمهتمين،
بداية الحكمة- المرحلة الثامنة- الدرس الثالث
الفصل السادس: العلّة الفاعليّة وأقسامه
الفصل السابع: في العلّة الغائيّة
الفصل الثامن: في إثبات الغاية فيما يعدّ لعبًا أو جزافًا أو باطلًا والحركات الطبيعيّة وغير ذلك
هل من الممكن أن يبتني التصديق البديهي على التصورات النظرية؟
نعم يمكن أن تبتنى قضية بديهية على تصور نظري مثل قضية : ( الإنسان موجود ) فهي قضية بديهية ، نصدق بها لأننا نرى الانسان في الخارج، أما مفهوم الإنسان فهو تصور نظري مركب (جنس ، فصل ، خاصة) يحتاج الى مجموعة مفاهيم مسبقة لفهمه.
نعم يمكن أن تبتنى قضية بديهية على تصور نظري مثل قضية : ( الإنسان موجود ) فهي قضية بديهية ، نصدق بها لأننا نرى الانسان في الخارج، أما مفهوم الإنسان فهو تصور نظري مركب (جنس ، فصل ، خاصة) يحتاج الى مجموعة مفاهيم مسبقة لفهمه.
هل يمكن أن يبتني تصديق بديهي على تصور نظري؟
البديهي سواء كان تصورا أم تصديقا لا يحتاج إلى إدراكات مسبقة
فالتصديقات البديهية تحصل من خلال الرجوع إلى العلوم الحضورية، ولا رجوع فيها إلى التصديقات الأخرى ولا تحتاج إلى مقدمات.
نعم يمك انا يبتني قضية بديهية على تصورنظري مثل قضية : الانسان موجود . فهي قضية بديهية .نصدق يها لاننانرى الانسان في الخارج .اما مفهوم الانسان فهو تصور نظري مركب من جنس وفصل وخاصة بحتاج الى مجموعه مفاهيم مسبقة لفهمه .
نعم، كل التصديقات بما فيها التصديقات البديهية محتاجة لتصور أجزائها فمثلاً اذا اردنا ان نصدق قضية ( أنا موجود) فإننا نحتاج الى تصور المفاهيم المستفاد منها في هذه التصديقات مضافاً الى الاستعانة بعلم حضوري آخر في كل منها. ففي التصديق الأول إضافة لاحتياجي الى تصوّر المفاهيم المستعملة فيه، يعني (أنا) و(الوجود) فأنا بحاجة الى أيضاً الى علمي الحضوري بنفسي. وفي التصديق الثاني أيضاً إضافة للحاجة الى تصوّر مفاهيم (الوجود) و (أنا) احتاج الى علمي الحضوري بوجودي، وفي التصديق الثالث كذلك مضافاً الى تصوّر مفاهيم (أنا) (حالة) و(التفكير) و (الوجود) فإني بحاجة الى علمي الحضوري بهذه الحالة…
هل من الممكن ان بتني التصديق البديهي على التصورات النظرية؟
نعم ممكن ان نبتني تصديق بديهي على التصور النظري مثل قضية الإنسان موجود، فهي قضية بديهية موجودة بالخارج، وبالنالي نصدق بها.
أما مفهموم الإنسان مركب من جنس وفصل وخاصة فهو تصور مركب يحتاج إلى مجموعة مفاهيم مسبقة لفهمه.
التصديق مطلقا يأتي برتبة لاحقة للتصور.
التصديق البديهي هو التصديق الذي لا يتوقف حصوله على تصديق آخر
والتصور النظري هو التصوّر الّذي يتوقف حصوله على تصوّر آخر
بملاحظة التعاريف، نستنتج أنّه يمكن أن يتوقّف التّصديق البديهي على تصوّر نظري، فلو لم يحصل هذا التّصوّر لا يمكن الانتقال الى مرحلة التصديق حتّى البديهي كقولك: العلّة والمعلول متلازمان، فهذه قضيّة بديهيّة ولكن لن يستطيع من لا يتصوّر مفهومي العلّة والمعلول أن يصدّق بها ويحكم بمطابقتها للواقع.