by السيّد محمّد حسين رئيس زاده | ديسمبر 31, 2015 11:33 ص
يشير العنوان إلى ما هو بديهيّ عندما يكون مدار الكلام حول مكانة القرآن الكريم في ثورة الشعب الإيرانيّ، وفي تأسيس الجمهوريّة على صراط آياته العظيمة. غير أنّ إعادة تفعيل النقاش بصدد هذه البديهة يبدو ضروريًّا لندرك الأثر العميق الذي يؤدّيه الالتزام بالوحي الإلهيّ في حركة التاريخ، وفي بناء الاجتماع الإنسانيّ، وصولًا إلى الحضارة الفاضلة.
وليس ثمّة أدنى ريب، بأنّ القيادة المسدّدة حين أطلقت النهضة الإسلاميّة المعاصرة في أواخر القرن العشرين المنصرم، كانت على يقين بأنّ نهضةً عظمى، كهذه، لن تنال فلاحها، واقتدارها، وتأييدها الإلهيّ، إلّا من خلال التمسّك بكتاب الله، والسنّة المقدّسة، والعترة الطاهرة من بيت النبوّة. وبهذه الدالّة، لن يكون غريبًا أن نرى أنّ الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة فعلًا قرآنيًّا محمّديًّا بامتياز كبير.
ولذا، فإنّ الحديث عن دور القرآن الكريم في الثورة الإسلاميّة ومكانته فيها يتوقّف مسبقًا على قبول أصلين موضوعيّين، وهما:
ومؤدّى هذين الأصلين هو على خلاف ما تذهب إليه العلمانيّة واللائيكيّة، والقول بمزج الدين بالسياسة؛ وهذا ما نعتقد به في الثورة الإسلاميّة. وفي هذا المجال، قام علماء كثر بالبحث في صحّة هذين الأصلين، ودوّنوا أسفارًا ضخمة حولهما؛ ونحن هنا لن ندخل في البحث عنهما توفيرًا للوقت….تحميل البحث
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/1561/%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d9%86%d8%b8-2/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.