فلسفة أبي العلاء المعري في لاميته

فلسفة أبي العلاء المعري في لاميته

ملاح اللامية وفلسفة أبي العلاء

في قصيدة أبي العلاء المعري المعروفة بلامية أبي العلاء، حشد من الحكم والمأثورات الفلسفية التي تنم عن خبرة واسعة بالحياة ودروبها المختلفة، ومتناقضاتها التي لا تنفك تفاجئنا كل يوم بما لا نتوقع، ولا يدور بخلدنا أن يحدث يومًا.

ونقف بداية عند هذه الأبيات التي نجد في معانيها تعبيرًا عن هذه المتناقضات التي تهب علينا لدى قراءة القصيدة.

إذا  وَصَفَ الطـــائيَّ  بالبُخْلِ مادِرٌ      وعَيّرَ  قُسًّـــا بالفَهـــــــاهـةِ باقِلُ
وقال السُّــــهى  للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ      وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائلُ
وطاوَلَتِ  الأرضُ السّـــماءَ سَفاهَةً      وفاخَرَتِ الشُّـهْبَ الحَصَى والجَنادل
فيا  موْتُ زُرْ إنّ الحيــــــاةَ ذَميمَةٌ      ويا  نَفْسُ جِدّي إنّ دهــرَكِ هازِلُ

فالشاعر المعرّي يرى أن الحياة قد بلغت من المرارة حدًّا لم يعد يتحمله فيتعجل الموت، ففيه الخلاص مما يجد أمامه من انقلاب للمفاهيم وانعكاس للمعايير، وسوء لأوضاع كان يظن أنها حسنة، أو كان يأمل ذلك.

الانقلاب الفكري الفلسفي لأبي العلاء

أبو العلاء يصور هذا الواقع المؤلم أجمل تصوير، فالناس في رأيه قد تبادلوا الأماكن، ولم يعد أحد يعرف حقيقة من يلتقي بهم من الناس، فقد اختلط الحابل بالنابل كما يقولون، ولم يبق إلا أن يتهم (مادر) وهو من بخلاء العرب حاتم الطائي بالبخل وهو الذي يضرب به المثل في الكرم، ويعير بأقل الذي لا يجيد التكلم قسًّا بن ساعدة بالفهاهة وعدم القدرة على الكلام، وهو من بلغاء العرب، فإذا حدث هذا فهو يتمنّى الموت، إذ إن الحياة أصبحت لا تطاق لشدة مرارتها، وأمام هذا الهزل ليس أمام من يريد أن يعيش كريمًا إلا أن يجد في دروب الحياة، ولا يترك للهزل مكانًا في حياته.

والشاعر يرى هذا الانقلاب في الحياة الذي سمّاه هزل الدهر في الموجودات من حوله، فهذا هو نجم السهى، الذي لا يظهر إلا في الليالي حالكة السواد يقول للشمس التي تغمر الأرض بضيائها إنها خفية، ويقول الليل ذي اللون الأسود للصبح بلونه الفضفاض إن لونه حائل، أي ليس فيه استواء، وها هي الأرض تطاول السماء، وتنافس الحصى والصخور في الأرض الشهب في السماء، وهكذا صور لنا الشاعر انقلاب الأوضاع في واقع الحياة المؤلم في زمنه ما نراه في حياتنا اليوم أشد إيلامًا وإثارة للأوجاع والأسقام، فكل صورة من هذه الصور التي رسمها الشاعر باقتدار تعبّر عن واقع مرير يعيشه شرفاء الناس في مرارة وحسرة، فالموت عندهم أفضل من أن يتطاول عليهم الأقزام، وينافسهم اللئام، ويعيرهم من لا يوصفون إلا بالخسة والنذالة بما لا يليق من صفات.

هذا الشعور بالمرارة والبؤس يسيطر على الشاعر بعدما وجد نفسه مضطرًا إلى أن يظهر جهلًا ليس فيه، حين وجد الجهل متفشيًا بين الناس، وصار هو السائد في الحياة،  ثم يعجب الشاعر أن يدعي الفضل ناقص، ويأسف أن يظهر الفاضل ما يدل على نقصه، يقول الشاعر:

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشــيًا      تجاهــــلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهــــلُ

إلا أن الشاعر لا يلبث أن يتدارك الأمر، فينفي الجهل عن نفسه بوصف ما هو عليه من حال جعلته، أو قل اضطرته أن يصف نفسه بالجهل، يقول الشاعر:

فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْــل ناقصٌ        ووا أسَــــفا  كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضـلُ
وكيف تَنامُ الطــيرُ في وُكُناتِهــــــــا    وقد  نُصِبَتْ للفَرْقَدَيْنِ الحَبــــــائلُ
يُنافـــسُ  يوْمي فيّ أمسي تَشـــــرّفًا      وتَحسدُ  أسْحاري عليّ الأصـــــــــائل
وطال  اعــــــــــتِرافي  بالزمانِ وصَرفِه       فلَســــتُ أُبالي منْ تَغُولُ الغَــــوائلُ
فلو بانَ عَضْـــدي ما تأسّــفَى   مَنْكِبي      ولو  ماتَ زَنْدي ما بَكَتْـه الأنامــــل

يعود أبو العلاء هنا إلى ما بدأ به قصيدته من افتخار بالنفس واعتداد بما جبل عليه من صفات ترفعه إلى عنان الزمان، ولكنه في زمن يحط من قدر الشرفاء ويعلي من قدر اللئام الذين يتسودون الحياة بلؤمهم وخستهم، زمن هو أشبه بالزمن الذي نعيشه، وحولنا أقزام يتصدرون المشهد في كل المجالات، والحديث في هذا الصدد يطول بنا وربما لا ننتهي منه إذا ما أردنا أن نقف على حرفيات هذا الواقع المفرط في كآبته، فالكناية في قوله: (نصبت للفرقدين الحبائل) توحي بحالة التربص لمن هو مثله، فمكانته مرتفعة بين قومه كارتفاع الفرقدين في عنان السماء، وقد بلغ من الشرف ما جعله مدعاة لتنافس يومه وأمسه.

وأيضًا حسد الأصائل للأسحار، وقد خبر الدهر وما تأتي به الأيام حتى إنه لم يعد يبالي بشيء حتى لو وصل الأمر إلى القتل غيلة، وقد أصبح على حال لا تبكي أعضاءه الهالكة أعضاؤه التي تطالها يد الهلاك.

ألا في سبيل المجد

هذه الأبيات استطراد لما بدأ الشاعر به قصيدته، فقد بدأها معتدًّا بنفسه أيما اعتداد، ويعتبر استهلال القصيدة من أروع استهلالات الشاعر، بل من أروع الاستهلالات في الشعر العربي، بقول الشاعر:

ألا في ســـــبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعـــل   عَفافٌ  وإقْــــــدامٌ وحَـــــــزْمٌ  ونائِلُ

ثم يستطرد الشاعر في الحديث عن الاعتداد بنفسه، وأنه خبر الأيام ولم يعد يخفى عليه شيء، فلا يصدق عنده واش، ولا يعود سائل دون أن يعطيه من فضل الله.

أعندي  وقـد مارسْـــــتُ كلَّ خَفِيّةٍ   يُصَــــــدّقُ واشٍ أو يُخَيّبُ سائِل
أقَلُّ  صُـــدودي أنّنـي لكَ مُبْغِضٌ      وأيْسَــــــرُ هَجْري أنني عنكَ راحل
إذا  هَبّتِ النكْبـــاءُ بيْني وبينَكُـــــمْ      فأهْوَنُ شيْءٍ ما تَقـــــــــولُ العَواذِلُ

ثم هو لا يقف موقف المتخاذل أو المتردد أمام أي أمر، فالبغض هو أقل الصدود، والرحيل هو أيسر الهجر، بعد ذلك يفتخر بأن أي ذنب يعد عليه يندرج تحت مفردات العلى والأمور الفاضلة، ومما يسيئه أنه يشعر بأنه لو ظهر ذا طول وجد الناس حوله كأن بينه وبينهم عداوات أو ثأر أو ما إلى ذلك وهو المقصود بالطوائل.

تُعَــــدّ ذُنـــــوبي عنـدَ قَـــــوْمٍ كثـيرَةً      ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُـــــــلى والفواضِلُ
كأنّي إذا طُلْتُ الزمـــــــــانَ وأهْلَهُ      رَجَعْتُ وعِنْـــــــــدي للأنامِ طَوائلُ

الفخر بالذات بشعر فلسفي

نصل بعد ذلك إلى الأبيات التي يصف الشاعر فيها نفسه بكل فخر واعتزاز، فذكره يطوي البلاد، ولا يستطيع أحد تجاهله، كالشمس لا يستطيع أحد إخفاء ضوئها، وبعض ما يضمر من هم تحزن له الليالي، وأقل ما يحمل من هموم يثقل جبل رضوى، ثم يأتي الشاعر ببيت سار بعد ذلك مسرى المثل في الفخر والاعتداد بالنفس، لقوة معناه ومتانة مبناه، فالشاعر يقول: إنه وإن جاء في آخر الزمان فسوف يأتي بما لم يستطع الأوائل أن يأتوا به، يقول الشاعر:

وقد سارَ ذكْري في البـــلادِ فمَن لهمْ    بإِخفــــاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكامل
يُهِمّ الليـــــــــالي بعضُ ما أنا مُضْــمِرٌ     ويُثْقِلُ رَضْـــوَى دونَ ما أنا حامِلُ
وإني وإن كنتُ الأخـــــــيرَ زمانُــهُ      لآتٍ بِما لم تَسْــــــتَطِعْهُ الأوائـــــــلُ
وأغــدو ولو أنّ الصّباحَ صــــوارِمٌ      وأسْــــرِي ولو أنّ الظّلامَ جَحافلُ
وإني جَــــــوادٌ لم يُحَلّ لِجامُــــــهُ      ونِضْوُ يـَمانٍ أغْفَلتْهُ الصّـــــــياقلُ
وإنْ كان في لُبسِ الفتى شــــرَفٌ له       فما السّيفُ إلاّ غِمْـــــــدُه والحمائل
ولي مَنطــقٌ لم يرْضَ لي كُنْهَ مَنزلي      على أنّنــي بين السّـــــــماكينِ نازِلُ
لَدى موْطِنٍ يَشـــتاقُه كلُّ ســـــيّدٍ      ويَقْصُــــــــرُ عن إدراكــــه المتناوِلُ

الشاعر يصف نفسه هنا بالشجاعة والإقدام، من خلال عدة كنايات رائعة، فهو يغدو لا يخيفه الصباح لو كان سيوفًا قواطع، ويسير ليلًا لا يخيفه الظلام لو كان جيوشًا جرارة، ويرى الشاعر في نفسه أنه فرس لم يسترح بعد، وسيف لم يظهر أحد معدنه، وهو ليس ممن يرى الشرف فيما يرتدي من ثياب، فالسيف لبسه الغمد والحمائل، وليس يرضى منطقه له كنه منزله مع أن مكانته مرتفعة (بين السماكين)، وموطنه يشتاقه كل سيد في قومه، ولا يستطيع أحد إدراك مكانته التي وصل إليها، ثم يبدأ الشاعر في وصف فرسه والأجواء التي يعيشها،  فيأتي بألفاظ موحية واستعارات وكنايات معبرة بديعة، يقول الشاعر:

وقد أغْتَدي والليلُ يَبكي تأسُّــــفًا           على نفْسِــهِ والنَّجْمُ في الغرْبِ مائلُ
بِريحٍ أُعـــيرَتْ حافِرًا من زَبَرْجَــــدٍ       لها التّبرُ جِسْــــــمٌ واللُّجَيْنُ خَلاخلُ
كأنّ الصَّــبا ألقَتْ إليَّ عِنانَهــــــــــا      تَخُبّ بسَــــرْجي مَـــرّةً وتُناقِلُ
إذا اشـــتاقَتِ الخيلُ  المناهلَ أعرَضَتْ      عنِ  الماء فاشــــتاقتْ إليها المناهـلُ
وليْــــلان حالٍ بالكواكبِ جَــــــوْزُهُ       وآخـرُ من حَلْيِ الكواكبِ عاطـــــل
كأنَّ دُجاهُ الهجْــــــــرُ والصّبْحُ موْعِدٌ     بوَصْـلٍ وضَوْءُ الفجرِ حِبٌّ مُماطلُ

يقول الشاعر بأنه يغتدي في الصباح الباكر بفرس سريع كالريح، حافره من زبرجد، وجسمه قد من ذهب، وفي ساقه بياض كأنه الفضة، فيسوقه وهو إنما يسوق ريح الصبا، وقد ألقت إليه لجامها، وتسرع في سيرها مرة وهو على سرجه، وتبطئ مرة كأنها تناقل بسيقانها، وحين تشتاق الخيل إلى الماء تعرض هي عنه فتشتاق المناهل إليها، وتمر الليالي عليه بحلوها ومرها، فمرة يكون الليل محلّى بالكواكب، وفيه كناية عن سعادته، ومرة غير محلّى بها، وفيه كناية عن ابتئاسه، ثم يعبر عن طول هذا الليل فيشبهه بالهجر الذي لا ينتهي إلا مع الصبح، وضوء الفجر حبيب يماطل في مجيئه.

قَطَعْــــتُ به بحْــــــرًا يَعُبّ عُبابُه      وليس له إلا  التَبَلّــــجَ ساحـــــلُ
ويُؤنِسُــني في قلْبِ كلّ مَخوفَــــةٍ     حلِيفُ سُــرىً لم تَصْحُ منه الشمائلُ
من الزّنْجِ كَهلٌ شابَ مفرِقُ رأسِـــه      وأُوثِــــــقَ حتى نَهْضُـــــهُ مُتثاقِلُ
كأنّ الثرَيّا والصّــباحُ يرُوعُهــــــــا      أخُو سَـــــقْطَةٍ أو ظالعٌ مُتحامــــــل

في هذه الأبيات يصف الشاعر معاناته في هذا الليل فيشبهه بالبحر ذي الموج الهائج الذي عليه أن يقطعه حتى يصل إلى ساحله، وهو انبلاج الصبح، ويخفف من معاناته ائتناسه في سيره في الصحراء برفيق لم تتغير طباعه، وأعتقد أنه يقصد فرسه، فهو يصف هذا الفرس بأن لونه أسود مثل الزنوج، وهو في عمر الكهولة، ينهض بصعوبة شديدة، ثم يصف سقوط نجم الثريا حين طلوع الصبح، كأن الصباح يخيفه فيسقط، أو أعرج يتحامل على عرجه.

بعد ذلك يختتم الشاعر قصيدته بأبيات لا تقل في روعتها عن أبيات الاستهلال، فهي تزخر بما يمكن أن يجري مجرى الحكمة، ومأثورات الأقوال، يقول الشاعر:

الســــعادة لم تُبَلْ وإنْ نظـرَتْ          شَـــــــزْرًا إليكَ القبائل
تَقَتْكَ على أكتافِ أبطالهـــــــا القَنا      وهابَتْــــــكَ في أغمادهِنَّ المَناصِلُ
وإنْ سـدّدَ الأعداءُ نحوَكَ أسْـــهُمًا      نكَصْنَ على أفْواقِهِنَّ المَعـــــــــابلُ
تَحامى الرّزايا كلَّ خُفّ ومَنْسِـــــم      وتَلْقى رَداهُــنَّ الذُّرَى والكواهِـلُ
وتَرْجِعُ أعقـــــــابُ الرّماحِ سَـليمَةً      وقد حُطِمتْ في الدار عــــينَ العَوامل
فإن كنْتَ تَبْغي العِزّ فابْغِ تَوَسّــــطاً      فعندَ التّناهي يَقْصُــــــــرُ الـمُتطاوِلُ
تَوَقّى البُـــدورُ النقصَ وهْيَ أهِلَّةٌ      ويُدْرِكُهَــــــــا النُّقْصانُ وهْيَ كوامل

بهذه الأبيات يختتم الشاعر قصيدته التي عرفت في تاريخ الأدب العربي بلامية أبي العلاء.

في ختام القصيدة يسوق الشاعر بعضًا من الحكمة التي يزخر بها الشعر العربي،  يقرر الشاعر بداية أن المرء إذا رزق السعادة فلا يبالي بشيء وإن عاداه الناس، فمن حظه السعادة تخافه الرماح وهي على أكتاف أبطالها وتهابها السيوف وهي في غمدها، وإذا سدد الأعداء نحوه السهام أحجمت نصالهن أن تصل إليه.

بعد ذلك يدعو الشاعر الفيلسوف المعري إلى التوسط في كل الأمور، فالمصائب تبتعد عن خف البعير ومنسمه، بينما تصيب أعلاه وظهره، وحينما تنطلق الرماح تعود الأجزاء الخلفية سليمة بينما تتحطم مقدماتها، فمن يريد العز فعليه بالتوسط أو مبدأ الوسطية الذي له دعاته في هذه الأيام، إذ إنه لدى بلوغ المرء الغاية يعجز عن طلب الزيادة، والأهلة تزداد حتى تصبح بدورًا، بعد ذلك تبدأ في التناقص إلى أن تتلاشى.

أبو العلاء المعري في لاميته، التي ترقى لأن تكون من المعلقات الشعرية لأنها تحفل به من معاني راقية وصور بديعة، مع جزالة الألفاظ وعمق الأفكار.

تعريف بالدكتور محمود السيد الفخراني

  • طبيب وشاعر وأديب
  • أصدر عدة دواوين شعرية هي:
  • أوهام مسافرة.
  • اغتراب وارتقاب.
  • انطلاق وقيود.
  • ونشر شعره في جرائد ومجلات أهمها: أخبار الأدب الصادرة عن دار أخبار اليوم بالقاهرة

له عدة مؤلفات منها:

– أنبياء الله ورسله … رؤية قرآنية.

  • الارتقاء في فن الغناء.


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
أبي العلاءالمتناقضاتفلسفةالشعر

المقالات المرتبطة

قراءة في كتاب “الإمام الحي”، دراسة حول حياة الإمام المهدي(عج)

القضيّة التي عالجها هذا الكتاب هي قضيّة الإيمان بالإمام المهدي (عج) ليس من رؤية دينيّة عقائديّة فقط، بل من رؤية عقلائيّة ماديّة، تعتمد على الأحاديث والروايات

الفكر العربي الحديث والمعاصر | الأخلاق وموقعيتها في فكر الدكتور علي زيعور

بعد أن ألقينا نظرة على البعد النظري في فكر علي زيعور في الفلسفة والتصوف، ورأينا موقفه منهما، ندخل في المجال العمليّ والحكمة العملية لديه، هذا الجانب الذي شغل مساحة كبيرة

باعث الفكر الإسلامي في القرن العشرين*

عند الحديث عن باعث الفكر الإسلامي في القرن العشرين، فنحن نعني به المرجع آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض).

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<