تقرير ندوة “نبضة الألم ونهضة الأمل”

تقرير  ندوة “نبضة الألم ونهضة الأمل”

إعداد: إدارة التحرير

أقام معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية نهار الاثنين 11/9/2023 الساعة الرابعة عصرًا، وضمن أجواء أربعينية الإمام الحسين (ع)، ندوة فكرية بعنوان: “عاشوراء نبضة الألم ونهضة الأمل“، شارك فيها سماحة الشيخ كاظم ياسين، والأستاذ الدكتور علي زيتون، أدار الندوة الإعلامي عدي الموسوي.

بدأت الندوة بكلمة للإعلامي الموسوي، تحدث فيها عن أهمية المناسبة، وتطرق إلى عنوان الندوة، وقدّم مداخلة قصيرة أطلّ فيها على البعد الاصطلاحيّ للألم والأمل، ثم رحب بالحاضرين، وقدم المنتدين.

استهل الشيخ كاظم ياسين الكلام، فكانت محاضرته تحت عنوان: “الألم والأمل في الروايات والأحاديث العاشورائية”، حيث أشار إلى أنّه لن ينطلق من العنوان بما هو جزئية، ولكنّه سيعود إلى الكليّ إلى الأعلى، حيث الأصول ليصل بعد ذلك إلى الألم والأمل، لذلك الوصول إلى الموضوع يستلزم العودة إلى المشروع الإلهي، وقراءة مختلفة للتاريخ الإنسانيّ.

أكّد الشيخ ياسين أنّ مسيرة الإنسان في العالم، هي تاريخ العقل، وإذا راجعنا تاريخ الإنسانية نلاحظ أنّ هذا الكائن لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بعد أن بدأ باستخدام العقل، وهنا لا بد من التنويه إلى مراحل تطورية متعددة مرت بها الإنسانية، حيث نلاحظ أن تاريخ الإنسانية يمتد إلى مئات ألاف السنين، وهذا ما كشفته الآثار التي وُجِدَت من عظام وأدوات استخدمها الإنسان البدائي، فهو لم يصل إلى مرحلة العقل إلا بعد أن مر باكتشافات متعددة، بدأت من اكتشاف النار وكيفية إشعالها، وصولًا إلى كيفية بناء القرى والمدن على ضفاف الأنهار، وهذا ما يجعلنا نفهم سؤال الملائكة: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾، فهي تتحدث عن أمر جرى، ومفتاح فهم هذا الموضوع قول الإمام الصادق (ع): “لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين”؛ أي إنّ الأرض عرفت سلالات مختلفة قبل آدم، وآدم هو أول الأنبياء، وليس أول إنسان، وهذا ما يدلّ عليه قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾، عندما أصبح الإنسان ممتلكًا للعقل، أرسلت إليه النبوة.

وتابع بعد ذلك عرضه، وتحدث عن كيفية سيطرة الأنظمة الطاغوتية والفرعونية على تاريخ الإنسانية، وعملها على محاولة القضاء على الرسالة الإلهية للخالق، وصولًا إلى النبي الخاتم (ص)، الذي ظهرت دعوته في عالم من الصعب أن تبنى فيه سلطة طاغوتية بسبب طبيعة المجتمع القبلي، ونجحت الدعوة، ولكن الفكر الطاغوتي عاد ليطل مرة ثانية بوجهه في التاريخ الإنسانيّ في محاولة للقضاء على هذا المشروع الإلهي، فكانت حركة الإمام الحسين (ع) ضرورية لمواجهته، فكان ألمه هو السبيل نحو الأمل لبناء مجتمع جديد، يقود إلى الكمال الإنساني.

بعد ذلك تحدث الأستاذ الدكتور علي زيتون عن “ثنائيّة (الأمل/ الألم) في الشعر الحسيني”، فقال: حضر الإمام الحسين (ع) في شعرنا الحديث من خلال القضايا التي تواجه مجتمعاتنا العربية والإسلامية. وقلّما وجدنا قصيدة موضوعها الإمام الحسين (ع)، أو كربلاء بشكل مستقل. وهذا ما أدّى إلى حضوره (ع) معبّرًا عن ألم نال أحد مجتمعاتنا، أو أمل عند هذا المجتمع في الحصول على حريّة أو نجاح في قضية من القضايا المهمة.

وأضاف، مهما يكن من أمر، فإن ثنائيّة (الأمل/ الألم) لا يتحدّد تعالي إحداهما على الثانية بشكل مستقل عن القضية التي تتصلان بها.

وشرح قائلًا: المفردتان وإن اشتركتا في الأحرف الثلاثة المكوّنة لكل منهما (أ) (ل) (م)، إلّا أنّ ترتيب الحروف يضع كلا منهما في الموقع الضدّي من الأخرى ظاهريًّا. أما عمليًّا فإنهما يقفان في مساحتين متداخلتين. فلا (أمل) بشكل مطلق مخلّص من كل (ألم)، ولا (ألم) غير محمّل في عمقه بنسغ من الأمل.

 ورأى أن كلمة (أمل) وإن عنت الرجاء في لسان العرب، فإن كلمة (ألم) تعني الوجع. وإذا كان الوجع منتميًا إلى ما هو سلبي، فالرجاء منتم إلى ما هو إيجابي.

واعتبر، أن الألم المرتبط بالجرح الحسيني هو ألم مطهّر لا تشوبه شائبة وهو ملحق بالأمل بكل تأكيد.

ثم تطرق الدكتور زيتون إلى الحديث عن  الشاعر عمر شبلي وهو يخاطب الحسين (ع) قائلًا: “حسين، يا حسين/ حبّك فرض عين/ علّمتنا بموتك الجميل/ كيف يعيش المرء مرتين/…. حسين يا حسين علمتنا أن ننتمي لأجمل الدروب” (4/6.8)، لافتًا إلى أنه حين وصف موت الحسين (ع) بالجميل إنما أعاد تشكيل الألم معطيًا إياه صفة (الأمل). ولا يمكن أن يكون موت الحسين إلا جميلًا، ولا يمكنه أن يكون إلا حياة/ أملًا.

وأشار إلى أن الشاعر قد استحضر الرمز الحسيني، بصفته رمزًا يمثّل إشارة إلى الموقف الحاسم من القضايا المصيرية التي تتعلق بمستقبل الأمة ومصيرها. استحضره لكي يرفع إليه شكوى من الحال التي آل إليها واقع الأمة في زماننا هذا، خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

 ويتابع الدكتور زيتون قائلًا: وتتفتح هذه الشكوى الضمنية عن دعوة إلى النهوض عبر الشهادة وتقديم الدم على طريق القضية، كما فعل الإمام الحسين (ع).

ولفت، لقد مضى ما يقارب التسعة قرون ولمّا تستفق الأمة أو تتعظ بالجرح الحسينيّ فتعيد إليه رونقه. وهذا طبيعي؛ لأننا، ومنذ ان أقفرت الأصلاب والأرحام “لا نعد القدس سوى بأشهر النسيء”، وإذا كان النسيء “زيادة في الكفر”، على حدّ التعبير القرآني، فإنه يستحضر خصلة من خصال الجاهليّة معيدًا إيّانا إلى زمن ما قبل نهضة الإسلام بالمجتمع العربي.

ويرى زيتون أن في قول الشاعر: “… في الحر لا تجيء في القرّ لا تجيء” يعيدنا إلى الوجع الحيدري المرّ. فالفرار من الحرّ والقرّ لم يعطل النهضة التي أرادها علي (ع) للأمة فحسب، ولكنه ما زال يسّوغ التقصير، ويغطي الفرار الحقيقي من السيف ومن التضحية في سبيل القضية.

واعتبر، أن استحضار المأساة العلويّة، منقولة إلى زماننا، موحٍ بالمأساة الأخلاقية التي ما زال مجتمعنا يعيشها حتى اليوم. ويبقى أن استحضار الرمز الحسيني يحمل عمقًا إيجابيًّا. فالحسين (ع) بما هو رمز للانتصار بدمه على السيف، سيظل راية يستضيء بها أيّ ثائر وفي كل زمان ومكان.

بعد ذلك انتقل الدكتور زيتون إلى الشاعر كميل حمادة، الذي يطل على كربلاء العراق من بوابة التاريخ، بوّابة (الحضورالأميركي). فتأتي ثنائيّة (الأمل/ الألم) متشكلة على وقع الحضور الغربي في العراق.

ورأى الدكتور زيتون، أن الشاعر دخل إلى دنيا الحسين (ع) من بوابة العراق، كما أشرنا، العراق المستباح أميركيًّا، هذه الاستباحة التي تجلّت وجعًا مرًّا.

واعتبر أن المشهد الذي قدّمه كميل حمادة “طين القرى تعبّ/ وماء الرافدين مخدّش/ ومبضّع الأعضاء”، في إشارة إلى ألم ممضّ يعيشه العراق. وإماءة من الشاعر إلى وجود شمرٍ في هذا الزمان شبيه إلى حدّ بعيد بشمر كربلاء.

وتابع زيتون، في مثل هذه الأجواء المعبّأة بالفرح يجترح تصدي العراقي للأميركي مسيحًا أخضرًا رمزًا لانتصار الحياة، فتتداعى الآيات عشبًا أخضر في الصحراء. معتبرًا أن الشاعر قد نجح في استنبات الخضار في الصحراء، مستحضرًا التفاؤل من جسد التشاؤم. وهذا الاستنبات لم يجرّد القصيدة من كل ملامح الألم. ولئن كان دم الحسين هنا زينة فإنه لا ينسينا أنه دم فائر من جرح.

ويكمل الدكتور زيتون رحلته في الشعر الحسيني، فيحط رحاله عند الشاعر محمد علي شمس الدين، الذي برأيه، دخل إلى النهضة الحسينية من بوابة التخلف، الذي يعيشه مجتمعنا العربي؛ وذلك عبر استحضار الزرقاء ممثلة العين القادرة على رؤية البعيد، عين الأمة. فماذا ستكتشف؟ يقول الشاعر: “وحفيدتي الزرقاء/ قالت، وهي تسبح: يا أبي/ كن لي سريرًا في العباب” (الغيوم 173). يتابع الدكتور زيتون شارحًا، لقد استحضر الشاعر الزرقاء بصفتها رمزًا عربيًّا من ناحية، وإشارة إلى العروبة من ناحية أخرى، كما استحضر الشعر، بصفته فنًّا أجاده العرب واستعانوا به.

وأضاف، سمعنا الزرقاء عبر نص شاعرنا تستنجد بأبيها الشاعر قائلة: “كن لي سريرًا في العباب”. فيأتي الجواب: “أقول نامي يا صغيرة/ سوف تحملك المياه إلى هناك/ فإن زينب مهدّت من قبلما ولدتك أمل/ منزلًا للخائفين/ وموئلًا أعلى من الطوفان” (الفيوم 173-174). يعتبر الدكتور زيتون أن إجابة الشاعر: “نامي يا صغيرة”؛ إشارة بأن الشعر لم يعد مخلّص العربي مما وقع فيه من شرّ، والمرحلة لم تعد مرحلة الشعر. ولذلك طلب منها أن تنام ووصفها بالصغيرة تعبيرًا عن عودة العروبة إلى زمن طفولة الأمة، بدائيتها قياسًا على ما اجترحه الغرب من ثقافة وحضارة ومدنية… ولم يجد الشاعر علامة أقوى من علامة كربلاء سندًا نهضويًّا مميّزًا،”سوف تحملك المياه إلى هناك”. وهناك أين؟ هناك توجد زينب التي لم تعد رمزًا متحيّزًا بزاوية من زوايا التاريخ، باتت رمزًا ممتدًا على مدى التاريخ الإسلامي.

ويرى الدكتور زيتون أن محمد علي شمس الدين يستولد أملًا من الدمع، دمع الحسين الذي أجرى الفرات والدجلة.

ولفت إلى أن الشاعر قد استطاع أن يخفي ما يمكن أن يصيبنا من ألم جرّاء مقتل الحسين (ع). قدّم مقتل الإمام الحسين (ع) مدرسة تقدّم في كل مرحلة وحيال أيّ مشكلة درسًا يؤوينا إذا سقط العذاب.

وفي معرض حديثه عن الشاعر جوزف حرب اعتبر الدكتور زيتون أن الشاعر يحاول الدخول إلى عالم الإمام الحسين (ع) وزينب (ع) من خلال المجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون في (قانا) مستلهمًا منها ما تركه السيّد المسيح (ع) والإمام الحسين (ع) من دروس. وسيكون (السلّم) في نص جوزف حرب رمزًا شديد التعبير عن ثنائيّة (الأمل/ الألم)، ذلك أنه يضعنا أمام ثنائيّة: (الحضيضيّة) و(العلاء) وجهًا لوجه.

ورأى الدكتور زيتون أنه إذا حمل العنوان (السلّم) مثل هذه الإشارة، فإن النص سيكون معبّأ بهذه الثنائيّة.

ولفت إلى أن النص متشكّل من ثلاث حركات. تقدّم لنا الأولى: “يمامة قانا/ جناح مريم وزينب جناح”، قانا اليمامة بجناحيها مريم وزينب. ووجع قانا وجعان: يعود الأول إلى الصليب وما فعله بمريم، أما الثاني فيعود إلى الشهادة وما فعلته بالسيدة زينب (ع). أما الحركة الثانية فإنها تتشكّل من خلال قول الشاعر: “قانا التي علّقها الغازي على حدّ الفؤوس مثلما/ قد علّقوا/ اليدين/ رأس الحسين/ على الرماح/ ومثلما قد علّقوا على الصليب السيد المسيح/ بين البروق والرماح”. بما يجعلها شبيهة برمزين في تاريخنا الديني السياسي، مرتبطين بانتصار الدم على السيف. نعني بهما الإمام الحسين(ع)، والسيد المسيح (ع).

وأضاف، أما الحركة الثالثة، فإنها تستحضر السلّم المصنوع من الأوجاع الممضّة. وتدعو قانا، بما تمثله، إلى الصعود عليه إلى الضوء.

واعتبر الدكتور زيتون إلى أن الحركات الثلاث قائمة على دلاليّة مركبّة ومفتوحة نحو السلام والقيامة والانتصار.

ثم ينتقل الدكتور زيتون إلى الحديث عن شاعر يستحضر الحسين (ع) والعباس (ع) وزينب (ع) من خلال المحنة التي يعيشها المسجد الأقصى في ظل الوجود الإسرائيلي بين ظهرانيه. وما عنوان نصّه (كفّ الصحراء) فلأنه يستذكر الرسالة الإسلامية التي خرجت من الصحراء إلى العالم.

وفي معرض حديثه عن أهل القبلة التوابين يذكر الدكتور زيتون هذا النص “عرفتهم أحجار الأقصى/ فرحت من أعماق مآقيها/ شمّت كفًّا قطعت/ لثمت رأسًا محمولًا/ حبس الدمعة نادى يا زينب” (178-179). ويشرح الدكتور زيتون ذلك قائلًا: إن أحجار الأقصى التي فرحت بالتوابين من أعماق مآقيها “شمّت كفًّا قُطعت” كفّ العباس (ع)، ولثمت رأسًا محمولًا على الرماح، رأس الإمام الحسين (ع). هذا الرأس الذي حبس الدمعة، اكتفى بأن نادى: “يا زينب”. هذا النداء، الذي يشير إلى ألم متخفّ وراءه.

ولفت إلى أنه وكما يطل الألم من وراء الأمل، فإن الأمل هو الآخر يطل من وراء الألم. كيف لا، و”زينب/ سلمت يمناها/ شاهدها العالم واقفة في صحن الأقصى/ بعباءتها/ وتمسّح عن خدّ الفتيان عناء طفولتهم/ تبصر فيها أفياء رجولتهم” (179)؟ ما يعني، والكلام للدكتور زيتون، أن حضور السيدة زينب (ع) ومعها كلّ مناخات كربلاء الوجوديّة والوجدانية قد أنجزت أسطورة الانتقال بالفتيان، من سنيّ طفولتهم، ليصيروا رجال المواجهة ضد العدو الإسرائيلي: وكفى بهذا التحوّل مناخًا عامرًا بالأمل، أمل تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين.

وختم الدكتور زيتون كلامه قائلًا: إنها البشارة الزينبية التي تشير إلى أن العالم قد بات عارفًا بأن تحرير الأقصى والقدس قد صار مرتبطًا بالمدرسة الكربلائيّة في التضحيّة. والأقصى لا ينتظر قائدًا يحرّض الناس على تحريره. فالناس باتوا ينتظرون خروج ذلك النهر من أصل الأقصى، النهر الموعود الذي ينتظر الناس ظهوره. حتى إذا ما قام للصلاة صلت أنهار الدنيا خلفه، صلاة الحاضر، هذه الصلاة القادرة على إحصاء الرمل حبة حبة، وتراب الأرضِ حفنة حفنة. فتكون منتهى الفلاح والنجاح وصولًا إلى حريّة الإنسان المطلقة على وجه الأرض.

 



المقالات المرتبطة

الفلسفة الإسلامية بين العرفنة والعقلنة

أقيم في معهد المعارف الحكمية في قم المقدسة بتاريخ 2/6/2019 جلسة علمية بعنوان “الفلسفة الإسلامية بين العرفنة والعقلنة”، قدمها سماحة الشيخ الفضيل الجزائري.

الأحزاب اللبنانية ودورها في الحياة السياسية

أقام معهد المعارف الحكمية مساء أمس الأربعاء لقاءً حواريًّا حول الأحزاب اللبنانية ودورها في الحياة السياسية، وذلك بمشاركة الوزير السابق الحاج محمود قماطي، الأستاذ الدكتور أدونيس العكرة، والدكتور زهير فياض.

مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة |العلم الحضوري

أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<