الديمقراطيّة في السياق الإسلاميّ (مقاربة أوّليّة)

شكّلت الصدمة الحضارية التي واجهها علماء ومفكري العالم الإسلامي – إثر احتكاكهم بالتطور الأوروبي على الصعد العلمية والانتاجية والعسكرية والحريات وغيرها، في ظل تفكك وانهيار السلطنة العثمانية والحكم الإسلامي – مناسبةً للعديد منهم للذهاب إلى الدول الحضارة الصاعدة آنذاك، سعيًا منهم للحصول على أجوبة تعلل انهيار الحكم الإسلامي وازدهار تلك الدول.
وكانت بدايات تلك الرحلات الفكرية مع ما أطلق عليهم بـ”رواد النهضة العربية” الذين حاولوا أن يستقطبوا نقاط القوة التي وجدوها في القوانين والدساتير الغربية، ليبحثوا عن تسويغات إسلامية لها، في محاولة للنهضة بأمة هرمة وعلى مشارف الضمور
تعالج هذه المقالة للدكتور أحمد ماجد كيفية وصول مفهوم الديمقراطية إلى العالم الإسلامي، وطريقة التعامل معها، منذ فجر النهضة الإسلامية الأولى، وصولًا إلى التيارات الإسلامية الحاضرة في مجتمعنا اليوم….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
سؤال الهوية في العالم العربي
تناول الكثيرون مسألة الهوية وعلاقتها بموضوعات متعددة مثل: الهجرة، وشيخوخ السكان، والانتماء
الآثار المعنويّة السلبيّة للوقوع في الذنب
لسائل أن يسأل: هل للذنوب في حياة الناس آثارها الخاصّة بها أم لا؟ في الواقع، إنّ هناك بعض من آثار
الآثار الإيجابية للصيام في حياة المسيحيين والمسلمين
وظيفة الصوم هي ضبط هذه القوى الموجودة في النفس البشرية ليرتقي الإنسان في سلّم الكمال، ويرتقي بوجوده ويكون استخدام كلا البعدين في وظيفته المرسومة له من قبل ﷲ جل وعلا