الإبستيمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة

من مدرسة العلامة صدر المتألهين الشيرازي يفصل السيّد محمد خامنئي، في مجموعة أبحاث وردت في كتابه الصادر عن دار المعارف الحكمية “الحكمة المتعالية والملا صدرا”، مباحث متنوعة من موضوعات الحكمة الصدرائية، من الوجود والماهية وبحث الأصالة والاعتبار، إلى أقسام الوجود وغيرها من العناوين التي اخترنا منها هذا البحث القيم، لأهمية ما يتناوله وضرورة إبرازه من تحليل لنظرية المعرفة في الإسلام، استنادًا إلى فلسفة صدر المتألهين.
ويفصل الباحث في أوراقه في مسألة الوجود الذهني، واتحاده مع الموجود الخارجي وحمله عليه حملًا أوليًا، أو كونه “كيفًا نفسانيًا”، فيحمل حملًا شائعًا. كما يتناول مسألة اتّحاد العاقل بالمعقول والعقل، والخيال المجرد، وقضية الإدراكات الإنسانية….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
نحو تجاوز “الإسلاموفوبيا”
كما احتاج شفاء المريض بالخوف من اللون الأحمر إلى محلّل نفسي يكشف له عن الأسباب الحقيقية والعميقة والمنسبة لمرضه، فإن
لاهوت التكفير وإشكاليّة التنزيل والتأويل
يتحدث القرآن الكريم في تحريف كلام الله والكلم في أربع آيات، وفي كتمان الكتاب وما أنزل من البينات والحق في حوالي ست آيات، وفي لبس الحقّ بالباطل في آيتين
إدارة العقل
هناك علم إدارة المشاريع، والوقت والمنزل والمدرسة وخلافه، لكن واقعنا يحكي عن حاجتنا لإدارة من نوع مختلف، ليست خارجة عما سبق ذكره، لكنها الأصل وقطب الرحى؛ هي “إدارة العقل”، وإدارته لا تتم إلا من خلال ضبط موارد تغذيته بالأفكار، وخاصة ضبط جودتها وفعاليتها ومدى صدقيتها ومحاكاتها للواقع.