السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

إن اختلاف العلماء في تعريف الديمقراطية، وتحديد مفهوم واضح ومحدد لها، وصعوبة تحديد إطار محدد يرسم حدودها، حكم عليها بالتنوع الملامس لحدود التباين في بعض الحالات، من ديمقراطية اشتراكية، إلى ديمقراطية ليبرالية، وأخرى رأسمالية…، وغيرها من الأنواع التي أفسحت لكل فكر ومعتقد أن يلقي بمكنوناته على ذلك المفهوم ليبني نسقه الخاص.

          ومن هنا، فلا بأس إذن بأن تكون هناك ديمقراطية دينية، ترسوم حدودًا خاصةً لها، ولكن هل من الممكن أن يمتزج مفهومي الدين والديمقراطية، دون أن تفقد السلطة الدينية “الديمقراطية” معناها، أو تذهب “الديمقراطية” بالدين إلى تأويلات تخرجه عن سياقه..

          بين الإمكان والامتناع المفهومي لمفردتي الدين والديمقراطية (السيادة الشعبية)، يجول الباحث الدكتور منصور مير أحمدي على الأراء المتعددة ليقدم نظرةً شاملةً لأصحاب الرأي المناصر، والمخالف لنظرية “السيادة الشعبية الدينية”….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

شهر رمضان وموارد التقرب إلى الله

يستقبل المسلمون في كل عام شهر رمضان ضيفًا عزيزًا، فيكون هذا الشهر بمنزلة لقاء عبادي يجتمع فيه الناس في شتى

الليبرالية والتعددية الدينية

  إن مسألة التعددية لم تطرح في الأصل فيما يتعلق بالأمر الديني، إنما طرحت في النصف الثاني من القرن العشرين

مباني فهم النص عند الشهيد الصدر: الحلقة 8

تعرّض الشيخ حسنين الجمّال في هذه المقالة القصيرة لبيان قبليتين مضرتين في عملية فهم النص، وهما: اتخاذ موقف مسبَق من النص، والأنس بمطلب علمي.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<