تحليل مسألة “النسبة بين الدين والليبراليّة”

تحليل مسألة “النسبة بين الدين والليبراليّة”

ترجمة على الحاج حسن

السؤال عن النسبة بين الدين والليبرالية سؤال مركب، ولأجل تحليل هذا السؤال المركب إلى مسائل بسيطة ومشخصة، يتوجب تحليل الألفاظ والمفاهيم المستعملة فيه (conceptual-analysis)، وبما أن مفاهيم “النسبة”، “الدين”، و”الليبرالية” تستعمل في الأدب الديني لأغراض متعددة تعود في الغالب إلى مقصود مستعملها، لذلك يتغير المقصود من “النسبة بين الدين والليبرالية”.

ما قام به الكاتب في هذه المقالة، هو تحليل وتوضيح المفاهيم المستعملة في هذه المسألة للمساعدة في إيجاد منهج، يلقي من خلاله النظر إليها وإلى المشكلات الموجودة فيها وطرق حلها حيث إن توضيح المسألة، هو خطوة في مواجهة أي مسألة وإيجاد أسلوب حل لها. من أجل حل أي مشكلة أو مسألة، يتوجب البحث عن أسلوب حلها، وعندما نوفق في إيجاد الأسلوب هذا، عندها يمكن تحليل الألفاظ والمفاهيم المستعملة فيه بحيث لا تبقى هناك أي مسألة غامضة، لذلك فإن أهم خطوة في مقابلة أي مسألة هو توضيحها وتبسيطها. وكم نجد من المسائل التي حيرت المحققين بسبب الغموض الذي كان يحيط بها، لذلك بقيت الأسئلة حولها مبهمة؛ المسألة التي تتمتع بأكبر مقدار من الوضوح هي القابلة للحل. وهناك الكثير من المسائل الكلية والعامة التي لا تقبل وجود أي فرضية ولا تتحمل أيّ منهج تحقيقي معين ومشخص….تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

نشأة الباطنية وأثرها في الأديان (4)

ثالثًا: الإسلام لم يسلم الباحثون عن الحركات الباطنية في الإسلام، من كثير من التطرّف ومجافاة الحقيقة، ذلك أنهم ربطوا نشأة

منهج الشهيد مرتضى مطهري في الدراسات العقائدية

يرجع الاهتمام بفكر الشهيد مرتضى مطهري لما يتميز به شخصه وفكره، ففكره يجمع بين الأصالة والعمق، بين العقلية الاجتهادية الحوزوية المتحركة وبين العقلية الأكاديمية، فهو يغوص في العمق الفكري ويصوغ وفقًا لذلك النتائج بصيغة سهلة سلسة فهو يحفظ عمق الفكرة دون الاستغراق في تعقيدات التركيب والمصطلحات.

رجالٌ حول المهدي(عج)

تشير الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) إلى أنّ راية اليماني هي أهدى الرايات، بل أهدى من راية الخراساني نفسه ومن راياته السود مع ما مرّ من الأوصاف الهامّة لأصحابها وكونها موصوفة بأنّها راية هدى، وبأنَّ قتلاهم شهداء، ومع أن عددًا منهم يكونون من وزراء المهدي (عج) وخاصّة أصحابه.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<