القائمة الرئيسة

إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

باتت المِتافيزيقا، منذ عصر الأنوار، خارج الدائرة الفلسفيّة، إذ عُدّت قضاياها غير ذات معنًى، وكانت في تناقضٍ مع روح الحداثة الصاعدة. وقد قاربت الحداثة هذه المسألة من خلال الانحسار الدينيّ التدريجيّ، على المستويين الفرديّ والاجتماعيّ. أمّا في مداولات اليوم في الدينيّ، فثمّة تيّاران أساسيّان لدى ورثة التنوير، يعبّر عن أوّلهما هابرماس الذي يرى أنّ مضمون الدين يستمرّ ضمن رؤية أخلاقيّة معلمنة تحفظ الاندماج الاجتماعيّ، وعن ثانيهما غوشيه الذي، وإن قال بخروج الدين من البنية الاجتماعيّة، فإنّه يراه مسترجِعًا حضورَه في الاختبار الفرديّ فحسب….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

التبصّر الخُلقيّ كعامل مؤسِّس لاستراتيجيّة الانتصار

لو كان لنا من توصيف إجماليّ لمعنى المواجهة بين العدوّ الإسرائيليّ والمقاومة، لجاز القول أنّها حرب من أجل استعادة الأسس الأخلاقيّة لمفهوم الحرب. انطلاقًا من ذلك،

تحليل مسألة “النسبة بين الدين والليبراليّة”

السؤال عن “النسبة بين الدين والليبرالية” هو سؤال مبهم، حيث إنه كلي ولا يتمتع بتعين وتشخص كاف

الرجاء ركيزة أساسية لاستحقاق الخلاص

يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<