مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

لم تتخلّ المسيحيّة، مع ارتباك العلاقة بين الوحي والعقل في أواخر العصور الوسطى، عن القول بموضوعيّة الوحي، أو التأكيد على رفعة مكانته الإبستميّة. أمّا وقد بدأت المنظومة المسيحيّة، بشقّيها الكاثوليكيّ والإنجيليّ، تنوء تحت ثقل تركة الحداثة، مع ما يعنيه ذلك من فرض المرجعيّة المعياريّة العقليّة، وصعود الأداة التجريبيّة كمفصل معرفيّ، والتأكيد على تاريخانيّة الفهم البشريّ، فإنّ التحام اللاهوت المسيحيّ مع هذا النقد جاء بآثار إيجابيّة على فهم الوحي بعامّة؛ بل لقد استعادت القراءة المسيحيّة، إثر هذا التعاطي الإيجابي، مفهومها الجوهريّ للوحي بما هو كشف للذات الإلهيّة، وعطاء لها بها…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

الموت كتجلٍّ للمقدّس: في العلاقة بين الموت والمقدَّس

فالإنسان في هذه الدّنيا، يجب أن يتصوّر نفسه دائمًا كالمهاجر إلى الله، يقف على محطات متعدّدة، وهي عبارة عن ميتات، يبعث من بعدها من جديد.

الصيام في الأديان السماوية

فما الفرق بين كُتب عليكم وفرض عليكم؟

هل حَكَم المعري مدينة المعرّة؟

يقف الإنسان حائرًا في كثير من الأحيان ليسائل نفسه، هل كلّ ما يُقال أو قيل يحتاج إلى مراجعة في المجال

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<