خلق الإنسان في تفسير الميزان
ترجمة عباس صافي
يرى العلامة الطباطبائي أن الوصول إلى مغازي القصص القرآني، وبخاصة ما يرتبط بفهم قصة خلق آدم، وهي كثيرة التعلقات والتداعيات، يقتضي الالتفات إلى أن القرآن الكريم، في بعض موارده، يتوسل التمثيل والتشبيه الرمزي في إيصال مراميه، مراعاةً لحاجة البشر لأن يُخاطبوا بهذا النحو، ولأن السنّة الإلهية قد اقتضت أن تُبرَز المعاني المعقولة بالصور الحسية، وأن تُبيَّن الأمور المعنوية في قالب الألفاظ. وإن كانت مواد القصص بكلها حقيقيةً وواقعيةً، فإن تراكيبها وبياناتها تشير إلى كون بعضها قصصًا تمثيليًّا. وما كان منها كذلك، لا بد له من دليل، وإلا فلا موجب لصرف القصة عن ظاهرها…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الاتّجاه الدفاعي الجهادي
يقدّم سماحة الشيخ نعيم قاسم في مقاله المقتضب، مجموعة من الاستدلالات القرآنية والسننيةـ للتمييز بين أنواع الجهاد، فيصنفه إلى أصناف عديدة
نحو تجاوز “الإسلاموفوبيا”
كما احتاج شفاء المريض بالخوف من اللون الأحمر إلى محلّل نفسي يكشف له عن الأسباب الحقيقية والعميقة والمنسبة لمرضه، فإن
قراءة نفسيّة للحركات التكفيريّة
الإنسان كائن رمزيّ، يبني تصوّره عن الذات والعالم انطلاقًا من مجموعة من الرموز المصاغة على شكل كلمات ينطق بها أو يتفكّر من خلالها، وهذا ما يجعل حتّى العنف ممنهجًا في حياته، فهو يقوم باصطناعه والتخطيط له ومعننته حتّى يصبح مقبولًا ومبرّرًا.