ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي، أي محتوى الإيمان الذي أعتقده. وإذا ما كان الذاتي والموضوعي وجّها المكتنِف الذي يتحدان فيه، فإن خبرة الإيمان هي خبرة بالمكتنِف. وهذه خبرة مباشرة، بخلاف كل شيء يتوسط فيه الفهم. ثم إن المكتنِف هو أحد اثنين: إما الكائن في ذاته الذي يحيط بنا، وإما الكائن الذي هو نحن. وفي كِلا الكائنَين تمظْهرُ ذاتٍ وموضوع؛ ليس معنى الإيمان سوى الحضور في القطبيات المتولدة عن هذ التمظهر. أما الإيمان الحر والمطلق، الحي والمستوفى، فهو الإيمان المنبثق من المكتنِف بعد اختبار العدم، والعودة إلى الجذور والأصل…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

لماذا خلّد المصريون الظاهر بيبرس بسيرة شعبية ولم يفعلوا مع صلاح الدين؟!

من السير الشعبية المشهورة والمنتشرة في مصر، سيرة الظاهر بيبرس أو السيرة الظاهرية نسبة للملك الظاهر بيبرس البندقداري، رابع سلاطين المماليك في مصر والشام، وتم تخليد السيرة في أعمال درامية إذاعية وتلفزيونية في مصر وسوريا

الفلسفة السياسية لولاية الفقيه-4-

كان ولا زال أكبر إشكال نظري لدى فلاسفة الحكم هو معالجة معضلة التوفيق والموازنة بين فاعلية السلطة المطلقة وفسادها وكذلك المباشرة الشعبية…

مكانة القرآن الكريم في حركة الثورة ونظام الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران

يشير العنوان إلى ما هو بديهيّ عندما يكون مدار الكلام حول مكانة القرآن الكريم في ثورة الشعب الإيرانيّ

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<