ما هو الإيمان الفلسفيّ؟
للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي، أي محتوى الإيمان الذي أعتقده. وإذا ما كان الذاتي والموضوعي وجّها المكتنِف الذي يتحدان فيه، فإن خبرة الإيمان هي خبرة بالمكتنِف. وهذه خبرة مباشرة، بخلاف كل شيء يتوسط فيه الفهم. ثم إن المكتنِف هو أحد اثنين: إما الكائن في ذاته الذي يحيط بنا، وإما الكائن الذي هو نحن. وفي كِلا الكائنَين تمظْهرُ ذاتٍ وموضوع؛ ليس معنى الإيمان سوى الحضور في القطبيات المتولدة عن هذ التمظهر. أما الإيمان الحر والمطلق، الحي والمستوفى، فهو الإيمان المنبثق من المكتنِف بعد اختبار العدم، والعودة إلى الجذور والأصل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الإسماعيليّة
يقدم لنا سماحة الشيخ حسن بدران دراسة يمر بها على تاريخ الطائفة الإسماعيلية وأهم مرتكزاته العقائدية والفكرية،
تجليات الأخلاق في المشهد العاشورائي
كل بناء اجتماعي و/ أو سياسي، وكل محاولة استنهاض تاريخي يتحدد بثلاثة عناصر: المؤسس، المشروع، الأنصار.
هل لدينا علم كلام جديد؟
إن التغيّر قد أصاب المقاصد العامّة التي يتحدث عنها العلم القديم، فهذا أمر مرفوض بالكلّية في علم الكلام لأن مقاصده الأساسية التي يبحثها ويدافع عنها هي الإسلام، وهو لا يقبل التغيّر في أصوله ومقاصده الأساسية