البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

ترجمة محمود يونس
للحقيقة المِتافيزيقيّة، بحسب مدرسة وحدة الوجود، بُعدان بلحاظ تعيُّنها أو عدمه. وإذا اعتُبر عالم المظاهر، حيث التعيُّنات، في علاقته بالحقّ، فهو واقعيٌّ تمامًا، أمّا إذا ما لوحظ كقائمٍ بذاته فهو زائفٌ وباطل. ولا ينبغي لمعرفة عالم المظاهر، وهي معرفة ماهويّة، أن تحجب المعرفة بالأساس النهائيّ للواقع، وهذه معرفة لا تتأتّى إلّا حضورًا. هنا يتسلّط العارف على البعدين عندما تذوب أناه في الحقّ فيتّحد الذات والموضوع، وتُدرَك الوحدة في عين الكثرة…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
النور
ورد عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: “إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الأنوار
ظهور الحداثة بوصفها جوهرًا ناقصًا
توخى هذه المقالة بلورة مقتضيات التأسيس لمنهج معرفيّ نقدي يتاخم المبادئ المؤسِّسة للنظام الأنطولوجيّ والثقافيّ للحداثة. وانطلاقًا من هذه الغاية، تبدو المباني التي افترضناها أصولًا جوهريّة للحضارة الغربية المعاصرة
فاطمة الزهراء تجلٍّ للرحمة الإلهية المحمدية
الزهراء (ع) في حياة النبي محمد هي خير كثير. وفي حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وفي حياة أبنائها وبيئتها ومجتمعها هي خير كثير. ونحن نعتقد أنّ ما من خير نعيشه إلا في كنف السيدة الزهراء (ع).