البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

ترجمة محمود يونس

للحقيقة المِتافيزيقيّة، بحسب مدرسة وحدة الوجود، بُعدان بلحاظ تعيُّنها أو عدمه. وإذا اعتُبر عالم المظاهر، حيث التعيُّنات، في علاقته بالحقّ، فهو واقعيٌّ تمامًا، أمّا إذا ما لوحظ كقائمٍ بذاته فهو زائفٌ وباطل. ولا ينبغي لمعرفة عالم المظاهر، وهي معرفة ماهويّة، أن تحجب المعرفة بالأساس النهائيّ للواقع، وهذه معرفة لا تتأتّى إلّا حضورًا. هنا يتسلّط العارف على البعدين عندما تذوب أناه في الحقّ فيتّحد الذات والموضوع، وتُدرَك الوحدة في عين الكثرة…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

مطالعة في كتاب توما الأكويني والإسلام: ما يدين به توما الأكويني لفلاسفة الإسلام

يبدأ صليبا بالمقارنة التي عقدتها زينب الخضيري بين الأكويني وابن سينا، وانتهت إلى عدّه فيلسوفًا، وإلى كونهما حقّقا كل من جانبه “ثورة في عالم الفلسفة”.

ميتافيزيقا المحايدة الحياد حضور عارض والتحيُّز هو الأصل

تشير صورة المحايدة إلى قوعها في منتصف الطريق بين حيِّزين. ولو عايَّنا هذه الصورة لظهرت لنا قلقة وحائرة بين بداية الطريق ونهايتها.

الواقعية الفلسفية والفضاء الأقصى للمعنى

غلب الوضع الإلهي على مباحث المعرفة في التراث الإسلامي، وطال البحث علاقة العلم الإلهي بمتغيرات الواقع،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<