إبستمولوجيا الوحي عند العلامة الطباطبائي

لمّا كان للخلقة غاية، وهي العبادة، فإنّ الهداية، ولا بد، ملازمة للخلقة. ويرى العلامة الطباطبائي أنّ الهدايتين، الفطرية والعقلية، لا تستغنيان عن الهداية النبوية، أي الوحي. والوحي عنده شأن تكويني، فهو مصون بالتالي عن أي تغير “ماهوي” – نزولًا وتبليغًا – كما هي عادة كل شأن تكويني. إلا أنّ الوحي يظل، بنظر العلّامة، أمرًا معرفيًا، فهو أداة معرفية حينًا، ونوع معرفي حينًا آخر. وإذا كانت كل معرفة متشكلةً بحسب السياقات البشريّة فإنّ الوحي، بدوره، يتغير. إلا أنّ العلامة يسم هذا التغير بـ”المجازيّ”، إذ لا يطال مضمونَ الوحي بمقدار ما يطال صورته وشكله، ما يفسّر الاختلاف الذي نجده في الشرائع….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الإنسان والمجتمع والحكم والسلطة والحاكميّة
نّ الباحث في الأصول العقديّة والفقهيّة الإسلاميّة لدى مختلف الطوائف فيها يتبيّن له بوضوح أنّ علومها المختلفة تحاكي أحوال ومتغيّرات وأوضاع “الإنسان الفرد”
المواطنة: المفهوم الحديث
بعد تطورات عرفتها الحياة الإنسانيّة في مختلف وجوهها باتت المواطنة تعني الاشتراك على قدم المساواة في حقوق وواجبات يفرضها الانتماء
نحو تجاوز “الإسلاموفوبيا”
كما احتاج شفاء المريض بالخوف من اللون الأحمر إلى محلّل نفسي يكشف له عن الأسباب الحقيقية والعميقة والمنسبة لمرضه، فإن