إبستمولوجيا الوحي عند العلامة الطباطبائي
![إبستمولوجيا الوحي عند العلامة الطباطبائي](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2016/02/ابستمولوجيا-الوحي-عند-العلامة-الطباطبائي-890x395_c.jpg)
لمّا كان للخلقة غاية، وهي العبادة، فإنّ الهداية، ولا بد، ملازمة للخلقة. ويرى العلامة الطباطبائي أنّ الهدايتين، الفطرية والعقلية، لا تستغنيان عن الهداية النبوية، أي الوحي. والوحي عنده شأن تكويني، فهو مصون بالتالي عن أي تغير “ماهوي” – نزولًا وتبليغًا – كما هي عادة كل شأن تكويني. إلا أنّ الوحي يظل، بنظر العلّامة، أمرًا معرفيًا، فهو أداة معرفية حينًا، ونوع معرفي حينًا آخر. وإذا كانت كل معرفة متشكلةً بحسب السياقات البشريّة فإنّ الوحي، بدوره، يتغير. إلا أنّ العلامة يسم هذا التغير بـ”المجازيّ”، إذ لا يطال مضمونَ الوحي بمقدار ما يطال صورته وشكله، ما يفسّر الاختلاف الذي نجده في الشرائع….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
حفريات الخطاب الغربي السلطة والمعرفة في العقيدة الإسرائيلية
نختم مع بحثنا هذا الرحلة الفكرية التي أخذنا فيها الدكتور بدر المقري إلى دراسة الخطاب الغربي في رؤيته للشرق
عناصر التربية الروحيّة في شهر رمضان المبارك
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿شهر رمضان الذّي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس وبيناتٍ من الهدى والفرقان﴾ .
يعدّ شهر رمضان شهر التربية الروحية والنهضة على الواقع المنحرف.
معركة لغير وجه الله
يقدّم الباحث الأستاذ فهمي هويدي في مقاله المنشور على صفحات جريدة الشروق المصرية قراءةً حول تاريخ التجاذب