الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به، وهي مرتكزات وجدان الإيمان في الإنسان. فالبنية الإنسانيّة، بحسب تركّبها التكوينيّ، مشتملة على الأصول العقائديّة الإيمانيّة ودالّة عليها. فيأتي اختيار الإنسان ليحسم انسجام هذا التركّب التكوينيّ من خلال تلاؤم مدارك الإيمان، القلب والفطرة والحسّ الباطن ، وهذا ما يحبو النفس الإنسانيّة بالوحدة والانسجام. وهي إنّما تتوحّد في فعل الإيمان القادر، وحده، على أن يحكي عن علاقة الإنسان بالعالم الغيبيّ. وإذا ما ترسّخ الإيمان في الوجدان الفرديّ، فإنّه يسري منه إلى الوجدان الجمعيّ من خلال حركة تولّد الفضائل في النفس الإنسانيّة – بفعل الإيمان – وسريانها إلى خارجها….تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

تحولات مبنائيّة في الفلسفة وعلم الكلام

تميزت مدرسة الحكمة المتعالية، بجامعيتها وشموليتها، وهذا ما استند عليه أتباع هذه المدرسة لسحب مبدائها ورؤيتها على كل فروع العلم،

فلسفة الأخلاق الماهية، الضرورة، الأهداف (2)

أيصح منا التغافل عن البحث في فلسفة الأخلاق بالمعنى الذي قدّمناه، وأهميته، وبين أيدينا نصوص الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وهي حُبلى بكل محفزات البحث

تطورات الخطاب الإعلامي المقاوم بعد انتصار الثورة الإسلامية

انطلق الإعلام المقاوم بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للثورة الإسلامية، كانت علاقة النص بالسياق وثيقة، ذات صبغة إنسانية تبنت القضايا المحقة العادلة، والدفاع عن المقدسات والأرض.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<