الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة
يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به، وهي مرتكزات وجدان الإيمان في الإنسان. فالبنية الإنسانيّة، بحسب تركّبها التكوينيّ، مشتملة على الأصول العقائديّة الإيمانيّة ودالّة عليها. فيأتي اختيار الإنسان ليحسم انسجام هذا التركّب التكوينيّ من خلال تلاؤم مدارك الإيمان، القلب والفطرة والحسّ الباطن ، وهذا ما يحبو النفس الإنسانيّة بالوحدة والانسجام. وهي إنّما تتوحّد في فعل الإيمان القادر، وحده، على أن يحكي عن علاقة الإنسان بالعالم الغيبيّ. وإذا ما ترسّخ الإيمان في الوجدان الفرديّ، فإنّه يسري منه إلى الوجدان الجمعيّ من خلال حركة تولّد الفضائل في النفس الإنسانيّة – بفعل الإيمان – وسريانها إلى خارجها….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الجذور العميقة لـ “الإسلاموفوبيا”
إذا كان مصطلح الـ “إسلاموفوبيا” حديث النحت والاستعمال[1]، فإن مضمونه قديم قدم ظهور الإسلام. ونترك للمستشرق الإيطالي فرنشسكو غابرييلي Francesco
الصداقة
إنّ موضوع الصداقة نفحة من نفحات الإسلام، وسمة من سمات الآداب الاجتماعية التي حُرِص عليها. فعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان، من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الرؤية الإسلامية.
في نقد الإلحاد السائد عربيًا
مع تفسخ وانحطاط معظم تجارب تيارات الإسلام السياسي في العالم العربي، ظهرت موجة من الإلحاد بدأت تسيطر على العقول كرد فعل على هذا الانحطاط