التحيُّز المِتافيزيقيّ في اللغة

اللغة حالة وجوديّة خالصة، وليس للعدم دخالة في تحديد ما تتقوّم به، بخلاف الماهيّة التي تُغاير الوجود وليست من سنخيّته. وإذا أخذنا بعين الاعتبار تعريف المِتافيزيقا لدى الفلاسفة، بدءًا من أرسطو حتّى هايدغر، بأنّها “تبحث في الموجود بما هو موجود”، نجد بأنّ اللغة تتكفّل في مراعاة قيد “بما هو موجود” بوصفها وجوديّة، ويمكن معها الحكاية عن الوجود من جهة موجوديّته، لا من جهة معدوميّته، كما هو الحال مع الماهيّة. على هذا، فإنّ فلسفة اللغة والتأويل تقف كطرحٍ جدّيّ إزاء الفلسفات التقليديّة التي استغرقت في جدليّات الماهيّة والوجود، في تأخّر عن كلّ مستجدّات المبحث الفلسفيّ الراهن….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
قانون الحرب في الإسلام: علله وأحكامه
إن عمل الداوودي هو مساهمة مرحب بها في البحث العلمي حول موضوع الإسلام والتنظيم الحضاري للقوة المسلحة. ويستحق كتابه هذا أن يُقرأ ويناقش على نطاق واسع.
فلسفة جديدة للحوار الدينيّ
يقوم الحوار الإسلامي–المسيحي، كما يمارس حتّى اليوم، على خطأ مزدوج: في مقاربته وفي هدفه.
الفن الإسلامي بين تأصيل المصطلح والبحث عن الهوية
إن مفهوم الفن، يحمل في ذاته قلقًا على مستوى المصطلح والمفهوم على حد سواء، لا سيّما عند مقاربة نظرية الفن الإسلامي بالتحديد، والمُدقّق في تاريخ الثقافة العربية والإسلامية يلحظ أنها لم تحسم أمرها في تعريف الفن تعريفًا مصطلحيًّا جامعًا مانعًا قاطعًا الطريق على أي تباين في بنائه أو مفهومه أو استخدامه.