التحيُّز المِتافيزيقيّ في اللغة

اللغة حالة وجوديّة خالصة، وليس للعدم دخالة في تحديد ما تتقوّم به، بخلاف الماهيّة التي تُغاير الوجود وليست من سنخيّته. وإذا أخذنا بعين الاعتبار تعريف المِتافيزيقا لدى الفلاسفة، بدءًا من أرسطو حتّى هايدغر، بأنّها “تبحث في الموجود بما هو موجود”، نجد بأنّ اللغة تتكفّل في مراعاة قيد “بما هو موجود” بوصفها وجوديّة، ويمكن معها الحكاية عن الوجود من جهة موجوديّته، لا من جهة معدوميّته، كما هو الحال مع الماهيّة. على هذا، فإنّ فلسفة اللغة والتأويل تقف كطرحٍ جدّيّ إزاء الفلسفات التقليديّة التي استغرقت في جدليّات الماهيّة والوجود، في تأخّر عن كلّ مستجدّات المبحث الفلسفيّ الراهن….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الْبَرَكةُ المُحَمَّدِيّة
إنّ التأسّي بالنبيّ، ويأتي في صُلب التّقوى والمعنويّة الإسلاميّة، ينبني على سُنّته. في حين أنّ وجودَه الباطنيَّ، جوهَره النّبَويَّ، يُمثِّل المنبع الخفيّ للمعنويّة وتقِفُ حياتُهُ لوحةً يتأمّلُ المسلم فيها.
الصبر الإيماني على الابتلاء العدواني
من سنن الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتخلف أنه لا بُدَّ أن يُبتلى الناس ليعلمَ الصادقَ من الكاذبِ، والمؤمنَ من الكافرِ، والصابرَ من العاجزِ والجازع
عقلنة الدين وديننة العقل نحو دفاع عقلانيّ عن الدين
تواجه حركة الفكر الإسلاميّ المعاصر إشكاليّات عميقة تتّصل بعقلانيّة الدين، وتمسّ، على السواء، المنهج والخطاب والآليّات والممارسة. وليس الجدل، في شأن الخطاب العقلانيّ الدينيّ، جديدًا، وإن كان بعض الباحثين يرى أنّ موضوعة العقلانيّة موضوعة غربيّة محض.