مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة

مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة

ترجمة محمود يونس

تمتاز المعرفة الحضوريّة بموضوع ذاتيّ، فلا مجال فيها للمحاكاة لغياب الموضوع الموضوعيّ. وبالتالي، لا تصدق قسمة التصوّر والتصديق المنطقيّة بحقّها، كما لا تصدق قسمة الصدق والكذب، بمعناها المنطقيّ، كذلك. فالصدق في المعرفة الحضوريّة مرتبة وجوديّة هي عينها الأنا الإنشائيّة التي، إذ تعرف نفسها بالحضور، تعرف موضوعها بالاكتساب، بل هي تُنشئ صور موضوعاتها في ذاتها بالإضافة الإشراقيّة. وهي، بالتالي، حاضرة في كلّ فعل معرفيّ حصوليّ قصديّ، ولا يمكن أن نجعل هذا الفعل القصديّ دليلًا عليها، بل هي دليله ومقوّمه….تحميل البحث

مهدي الحائري اليزدي

مهدي الحائري اليزدي

ولد عام 1923م. في مدينة قم في إيران، مفكر إيراني، متخصص بالفلسفة الإسلامية، وهو الإبن الأكبر لآية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، مؤسس حوزة قم. تولى مهمة تمثيل آية الله السيد بروجردي، في شؤون التبليغ الديني في الولايات المتحدة الأميركية، وفي تلك الأثناء درس في جامعاتها، الفلسفة الغربية، وحاز على شهادة الدكتوراة في الفلسفة الغربية من جامعة "تورنتو". كذلك تم انتخابه كأستاذ للفلسفة الإسلامية في الجامعة نفسها، كما درّس في جامعة "مكغيل". من أهم مؤلفاته: هرم الوجود. مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلامية.



المقالات المرتبطة

حقبة الانتظار

إنّ الإمام الحجّة (عليه السلام) هو المهدي، بمعنى الهداية، وبمعنى الهديّة. فهو هديّة الله، وهدايته. ثمّ إنّ الإمام (عليه السلام) هو مرجعيّة بشريّة لكلّ أنواع الإشراق النفسيّ، أو العقليّ. العلم، والهداية، والرزق، والخلق، إفاضات إلهيّة وهي تتعلّق بحكمة ما.

علم الاجتماع: بين خبير في تحصين النظام وباحث في تغييره

من الضروري، بداية، أن نُذكِّر بأن التزام عالم الاجتماع باستكشاف فرص التغيير بات اليوم أكثر إلحاحًا، في ظل التوسع المتواصل لسياسات العولمة التي تتضافر في فرضها

نحو تفسير علمي للنص الأدبي

خلال المناخ العلموي الذي ساد الثقافة الأوربية في القرن التاسع عشر أصبح التفكير في الظواهر الإنسانية محكومًا بمنطق منهجي

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<