by الدكتور أعلاء توراني | مارس 24, 2016 9:15 ص
ترجمة: الدكتور علي الحاج حسن
تأتي كلمة الدين بمعنى الطريق، الجزاء، والميل. وقد توالت الأديان الواحدة بعد الأخرى لإكمال التعاليم، تبغي من ذلك هداية الإنسان. فالهداية تشكّل جوهر الأديان، ولا يوجد أي اختلاف فيما بينها في الوصول لهذا الهدف. نعم، تختلف الأديان فيما بينها شدّة وضعفًا في مقدار ما تحقّقه على مستوى الهداية والتعاليم. وفي القرون الأربعة الأخيرة بدأت في العالم الغربي ظواهر الابتعاد عن الدين، والله، والأنبياء، وأخذوا يتوجهون إلى الإنسان بدل الله، وإلى المفكرين والنوابغ بدل الأنبياء، وبدل الدين إلى المذاهب الفلسفية والاجتماعية، وأخذوا يمهدون لمفاهيم أمثال التعددية (بلوراليسم) بغية إزالة الاختلاف بين الأديان الإلهية، والمذاهب البشرية. تحميل البحث[1]
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/3173/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%91%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%a3/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.