التعدّدية والوحي من وجهة نظر صدر المتألهين الشيرازي بول تيليتش

ترجمة: الدكتور علي الحاج حسن
تأتي كلمة الدين بمعنى الطريق، الجزاء، والميل. وقد توالت الأديان الواحدة بعد الأخرى لإكمال التعاليم، تبغي من ذلك هداية الإنسان. فالهداية تشكّل جوهر الأديان، ولا يوجد أي اختلاف فيما بينها في الوصول لهذا الهدف. نعم، تختلف الأديان فيما بينها شدّة وضعفًا في مقدار ما تحقّقه على مستوى الهداية والتعاليم. وفي القرون الأربعة الأخيرة بدأت في العالم الغربي ظواهر الابتعاد عن الدين، والله، والأنبياء، وأخذوا يتوجهون إلى الإنسان بدل الله، وإلى المفكرين والنوابغ بدل الأنبياء، وبدل الدين إلى المذاهب الفلسفية والاجتماعية، وأخذوا يمهدون لمفاهيم أمثال التعددية (بلوراليسم) بغية إزالة الاختلاف بين الأديان الإلهية، والمذاهب البشرية. تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مصطلحات عرفانية | الجزء 25
حوقلة – مقام نفي الحول والقوة عن غيره. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 133). حياة – الحياة هي ما يساوق الفعل
إدمُند هُسِرل: أصلُ الزمانِ وتكوُّنُه
يقتضي التأويلُ الفِنُمِنُلوجيّ للزمان جُهدًا خاصًّا إذ لم تُفرِد المنظومةُ الفِنُمِنُلوجيّة “فئةً” خاصّةً في موضوعه.
نقد مفهوم الرؤية الكونية عند محمد عثمان الخشت
الأستاذ محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب المعاصرة في كلية الآداب في القاهرة. يُلقب باسم فيلسوف، ويعتبر من رواد فلسفة الدين في العالم العربي.