الدين هو الحبّ

العبادة الحقة، عبادة الأحرار، ليست تلك القائمة على الخوف من العقاب والنار، ولا الطامعة بالنعيم والجنان وحسن الثواب، بل هي عبادة رسول الله وأمير المؤمنين وآل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.
يقسم أمير المؤمنين عليه السلام عبادة الله إلى ثلاثة أقسام، عبادة العبيد (يعبدون الله خوفًا) عبادة التجار (يعبونه طمعًا) وعبادة الأحرار (يعبدونه حبًا وعشقًا). لا يمكن الادعاء بصدق وإخلاص إيمان أصحاب العبادتين الأولتين، ولكن يبقى كمال العبادة هو الحب. وهذا ما يظهر في جواب ابن عربي حينما يسأل عن دينه: “أدين بدين الحب”.
يستعرض الشيخ ابراهيم بدوي في مقاله مراتب العبادة، ومراتب الحب، واقتران الحب بالعمل، حيث يجعل الحب بين الخالق والمخلوق لونًا من الاتحاد في المشيئة، فلا يريد العبد إلا ما يريده مولاه….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الأيديولوجيا: شريعة المتحيِّز
لم تمُتِ الأيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة
القلب وسائر الأعضاء
البُعد الأخلاقيّ في الإنسان، كسائر أبعاده، مركّب وغنيّ. ولا يُخلّ هذا التركّب في وحدة الكائن الإنسانيّ – ووحدة الحياة الإنسانيّة – بل يقوّمها.
المفهوم السياسي للحياد
إذا كانت العلاقات الدولية في مقاربتها الكلاسيكية، هي دراسة العلاقات بين الدول بطابعها القانوني، إلا أن الدراسات الحديثة طورت من هذا المفهوم