الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به، وهي مرتكزات وجدان الإيمان في الإنسان. فالبنية الإنسانيّة، بحسب تركّبها التكوينيّ، مشتملة على الأصول العقائديّة الإيمانيّة ودالّة عليها. فيأتي اختيار الإنسان ليحسم انسجام هذا التركّب التكوينيّ من خلال تلاؤم مدارك الإيمان، القلب والفطرة والحسّ الباطن ، وهذا ما يحبو النفس الإنسانيّة بالوحدة والانسجام. وهي إنّما تتوحّد في فعل الإيمان القادر، وحده، على أن يحكي عن علاقة الإنسان بالعالم الغيبيّ. وإذا ما ترسّخ الإيمان في الوجدان الفرديّ، فإنّه يسري منه إلى الوجدان الجمعيّ من خلال حركة تولّد الفضائل في النفس الإنسانيّة – بفعل الإيمان – وسريانها إلى خارجها….تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

الأسئلة الهرمنيوطيقية عند الغرب

إن عرض هذه التساؤلات نفسَه أمرٌ مهمّ، إذ يحرّك عجلة البحث الأصولي الشيعي، فيتصدّى الباحثون للإجابة عنها، أو لبيان عدم أهمية التعرّض لها.

مقاربة الوجود في الحكمة المتعالية وفق صياغة عرفانية

إنّ مسألة أصالة الوجود واعتبارية الماهية، وتحقيق وحدة الوجود بشكل تام، تمثّل روح وأساس الأبحاث الإلهية، ويتوقّف عليها حل الكثير من الغوامض الفلسفية والميتافيزيقية.

الحسين كتاب الله التكوينيّ

جرَت عادة الصحف منذ سنوات أن تفرد عددًا خاصًّا في الحسين سلام الله عليه، عند رأس السنة، مستهلّ محرّم من كلّ عام. فيستنهضون أقلام الكتّاب

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<