المقالات المرتبطة
المحاضرة الثالثة- وجوه مستبشرة
استكمل سماحة الشيخ شفيق جرادي في اليوم الثالث من المحاضرات العاشورائية، القسم الذي يتعلق بقلب المؤمن، ونفس المؤمن الموالي، وأنه رغم كل البلايا والرزايا فأهل الإيمان لا يملكون قلوبًا محبطة وبائسة، بل يملكون الفرح في قلوبهم.
باسم ربّك | التربية بالنظرة العالمية
?كيف يكون الإنسان المؤمن عالميّ التفكير؟
?وما هو دور الوعي والإدراك والبصيرة في ذلك؟
?وهل يمكن أن ندّعي الانتماء لإمام الزمان ولا نفكّر عالميًا؟
في محضر الأمير – الحلقة الأولى
الحلقة الأولى من برنامج #في_محضر_الأمير مع سماحة الشيخ شفيق جرادي
بسم الله الرحمان الرحيم
من أخذ دينه من الرجال، أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة، تزول الجبال ولا يزل
ربما يتعلق الأمر بأزمة تأسي بالرسول صلى الله عليه وآله وربما يتعلق بأزمة تغييب له على مستوى الوعي والتطبيق.
في زيارة عاشوراء: ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن ﻣﺮﺍﺗﺒﻜﻢ التي رتبكم الله فيها)، وفي الدعاء الشعباني: (المتقدم لهم مارق والمتأخّر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق ما الفرق بين كلمة زاهق وكلمة مارق)
عندما يغيب الرسول صلى الله عليه وآله في خلقه رسالته ورحمته كهدف ، فلا بد من حضور وبروز وتقدم وتقديم بديل عنه، فيتحول ما في هذا البديل بل البدائل المتعددة، أسوة، بلحاظ الإستعداد لحصول التحول والزوال في بيئة ما(في حال كان الرسول حاضرا في وجدان ووعي أفرادها(أي البيئة).
على صعيد الأبعاد والآثار المترتبة، لا ينحصر الأمر في مشكلة البعض المتصلة بمؤاخذة الغير ونسيان الذات والتلهي بعيوب الغير عن محاسبة الذات ،(كمن يرى القذى في عين غيره والجذع في عينه)، عندماي يتصل الأمر بالتشويه والتنفير، إن بسبب الحضور ببدع وتصرفات منحرفة بإسم الرسول من البعض، أو بحضور المعصوم كوسيلة في تصرفات مشينة في سلوك البعض الآخر، هذا غير سعي فئة تمتطي القرآن الكريم لإبطال أو نفي السنة النبوية من أساسها.
هل يتم إبراز أهل البيت عليهم السلام كأسوة للعالمين، وخاصة المسلمين، أم يتم إبراز وتقديم غيرهم كأسوة وبالتالي لا يراهم إلا بواسطة الغير الذين تقدموا لهم وأخذوا مكانهم ودفعوهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها؟