ذكرنا في صدر الحديث أن الحركات الباطنية، هي التي تسعى إلى تأويل النصوص المقدسة وصرفها عن ظواهرها، بدعوى عدم صلاحية هذه الظواهر للاستفادة منها، وأن حقائق الدين تكمن في ما وراء الظاهر
وأما بلاد الهند فهي مجمع الأسرار، وموطن الأساطير، تمتاز بتعدد الأصول العرقية وتنوع الديانات، وكثرة اللغات التي زادت عن مائتي لغة، أما الشعب الهندي، فيميل الكثير من الباحثين إلى أنهم من أصول هندو-أوروبية
لقد عرفت الحركة الباطنية عدة تعريفات، يجمعها تركيز الباحثين على الحركات الباطنية في الإسلام، ولم يتحدث هؤلاء الباحثون عن الحركات الباطنية في الديانات الأخرى، سماوية كانت أم غير سماوية
ثالثًا: الإسلام لم يسلم الباحثون عن الحركات الباطنية في الإسلام، [...]