يتناول هذا البحث فلسفة الجمال عند ابن عربي، الذي بدأ رحلته العلميّة باكرًا مذ كان في عمر الثماني سنوات، فحفظ القرآن الكريم، ودرس الحديث والفقه.
إنّ غاية البحث في المعارف القرآنيّة هو إيصال الإنسان إلى كماله المعنوي والمادي اللائق بعبودية الله تعالى. ولا يمكن للإنسان أن يرتقي ماديًّا ومعنويًّا بالارتقاء المناسب لعبوديّته إلّا من خلال فهم القرآن وإدراك مضامينه من وظائف وحقائق ومعارف.