تُعدّ العصمة من المفاهيم المركزية في العقيدة الإمامية، إذ تتصل بجوهر التصور الإسلامي عن القيادة الدينية والروحية،
يُعَدّ الشهيد آية الله مرتضى مطهري من أبرز المفكّرين الذين جمعوا بين العمق الفلسفي والقدرة البلاغية على إيصال الفكرة بلغة واضحة
لم تكن سنّة الأربعين الحسينيّ مجرّد تقليد دينيّ يتجدّد كل عام، بل تحوّلت في قلب الثورة الإسلاميّة في إيران إلى نبضٍ ثوريّ متكرّر
في ظل أيام الإمام الحسين (ع)، ومع تجدد الدمعة على مصابه، تتعالى نداءات الوعي التي خطها الإمام الخميني (قده)
في ذاكرة الإنسانية مشاهد لا يمكن انتزاعها من جوهر الوعي الجمعي، لأنها لحظات ولدت من رحم التحدي الإلهي للأرضي
في ظلال الأزقة الحزينة لمدينة الكوفة، وبين جدران التاريخ المتصدعة، تبرز سيرة رجل لا تشبه غيرها من السير
في زحام العالم الذي تطغى عليه أصوات الماديات، يتوارى الرجاء بين دهاليز الألم، وينكفئ الفقه في عيون بعض الناس على صورة قوانين جامدة
في عالم تموج به الأزمات وتتصارع فيه العواصف الذهنية والفكرية والاجتماعية، يظهر الصبر كقيمة محورية ليس فقط كفضيلة أخلاقية
في إحدى زوايا و(عگود) النجف القديمة، وتحديدًا في دهاليز الحوزة العلمية النجفية، جلس شاب نحيل الجسد ناعم البُنية، غزير الفكر شديد النباهة
إن الألم هو جزء لا يتجزأ من تجارب الحياة، حيث يواجه الجميع تحديات وصعوبات قد تكون جسدية أو نفسية.