إذا كانت المسيحيّة مثلًا تقوم على قيم من الرهبنة والمحبة، فإنّ الإسلام المحمّديّ يقوم على قيم الرحمة والحق والعدالة.
إنّ هناك جملةً من الشروط والقيم التي حثّت عليها الشريعة في ممارسة الجهاد أو أي عمل آخر إن التزمتها جماعة معيّنة
فئة قليلة في أصغر دولة اسمها لبنان تآلفت قلوبهم على الحب والإخلاص لرسالة الإسلام،
عجيبٌ ذاك التضاد في سيرتها التي جمعت بين خَفَر بالغ، وتصدٍّ ثوريّ حاكى الدنيا في تحدّياته.. عجيبٌ ذاك الحنوّ الذي ملأ الدنيا حبًّا ورحمة...
منذ ما يقارب 1962 كانت هناك مساعٍ محمودة جدًا في أوساط الديانتين الإسلامية والمسيحية لطي كل النزاعات الحمقاء في شيطنة الدين، وتم البحث حول الصفحات المشرقة في العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
أريد ان أقول للمسلمين أن الذي يحصل هو ليس مجرّد ردّة فعلٍ على الإسلام أو على نبي الإسلام بل هو موقف من الدين ومن القداسة. حرب هذا الغرب المتوحّش والمنهزم هو مع كلّ ما يمت للقداسة بصلة. عادوا مصدر هذه الموجة وهو ذاك المنبت الخبيث الذي ينتمي إلى فكرٍ يريد تحطيم كلّ شيء اسمه إنساني وكلّ مقدّس.
الصيغة الأولى: المؤسّسة المنضبطة بضوابط تشبه الصيغ العسكرية، حتى إذا ما حملت صبغةً دينية أكست نفسها طابع القداسة...