أولًا: الكتاب في سطور. اسم الكتاب: قبساتٌ في المعرفة الحسينية، [...]
يصطدم النظر أيضًا بحجاب النساء فيرتد حاسرًا. وظهر هذا القطع بين الداخل والخارج، بين العام والخاص، بين المذكر والمؤنث، وكأنه يعيد إنتاج الثنائية التي استلت من النص القرآني وتكرست في ظاهر وباطن، فالظاهر ليس إلا حجابًا يخفي ويحفظ الداخل حيث تُقيم فيه الحقيقة أي "المعنى الأول".
لم تكن تسميةٌ حدثِ شهادة الحسين وأهل بيته(ع) بإسمين: أحدهما: زمني (عاشوراء)، والآخر مكاني (كربلاء) قائمةً على المصادفة.
إن عمل الداوودي هو مساهمة مرحب بها في البحث العلمي حول موضوع الإسلام والتنظيم الحضاري للقوة المسلحة. ويستحق كتابه هذا أن يُقرأ ويناقش على نطاق واسع.
في كتابه الجديد "الاجتهاد بين أسر الماضي وآفاق المستقبل"، يرى السيد إلى دور الدين الإيجابي والفاعل والشمولي بعامة في المجتمع الإنساني المتسم بالتنوع، والذي هو "الوسيلة الفضلى للتعارف"، ويرفض مقولة "الدين أفيون الشعوب"، أو أنه يحافظ على الأوضاع القائمة من دون تغيير.
يصف الإمام محمد عبده الرسالة بأنها "جمعت لإرغام الضالين وتأييد عقائد المؤمنين، ما لم يجمعه مطوّل في طوله، وحوت من البراهين الدامغة، والحجج البالغة، ما لم يحوه مفصل على تفصيله".
يركّز هذا الكتاب بقلم مهدي مظفري، على العلاقة بين الإسلام ومشروع الإسلاموية السياسي. ويناقش فيه تعدد طوائف الإسلام ومدارسه وأنه لا إجماع على إسلامٍ "صحيح"،