ليس خفيًّا على أحد ما توليه الشيعة من اهتمام بزيارة قبور النبيّ والأئمة من أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، وخصوصًا قبر سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)
أودّ أن أشير إلى أننا نتعامل مع كلمة الدم بتجييش عاطفي، وقلّما نعمل على أن نتفهّم المدلول المقصود لمثل هذه الكلمات.
لم تكن سنّة الأربعين الحسينيّ مجرّد تقليد دينيّ يتجدّد كل عام، بل تحوّلت في قلب الثورة الإسلاميّة في إيران إلى نبضٍ ثوريّ متكرّر
عندما نؤكّد على أن ولاية الفقيه لا تتعارض مع الشورى، نقول إنها عين الشورى، بل هي لب الشورى، وبداية نتحدث عن الشورى لنتعرف عليها
لطالما قيل: إن الفيلسوف هو ملتقط لحقيقة ما، وأنه أكثر الناس قدرة على سبر الوجود والصيرورة والحياة، وبالعموم سبر الحقائق والمعنى
عندما نتحدث عن الأخلاق فنحن نتحدث عن الإنسان. وعلينا تحديد ما هي هذه الطبيعة البشرية والإنسانية بشكل عام.
يلتمس الناس النور في الظلام، والتائه الضائع في الصحراء يبحث عن دليل يسلكه لطريق السلامة، وقد ينخدع في لمعان الشراب فيهلك.
هل ندمت يومًا؟ هل جربت في مرحلة من حياتك أو قرار من قراراتك الندم؟ صدقني يا عزيزي، إنك إن لم تشعر بفقدان معنى الحياة
حينما صار الحسين وحيدًا في كربلاء، بعدما فقد كل من كان معه في أرض المعركة على يد جنود جيش يزيد بن معاوية
أدرك الإمام الخميني (قده) ببصيرته العرفانية الاجتماعية فلسفة كربلاء، فهو بحثها في سياق التحول في المسار الاجتماعي الذي يضبط هذا المسار باتجاه الحق