تقدّم في الحلقة السابقة من سلسلة "الدور القيادي للإمام الخامنئي في إدارة الأزمات" الحديثُ عن أهمّ الأزمات الأمنية، وبيان مواقف القائد واستراتيجياته في إدارتها وعلاجها،
يبدو شهر رمضان المبارك هذا العام فرصة مثالية لإعادة وضع كثير من الأمور في مكانها المطلوب، لقد أجبرنا الوباء على إعادة ترتيب أولوياتنا الحياتية والمعيشية، وكذلك المالية.
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿شهر رمضان الذّي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس وبيناتٍ من الهدى والفرقان﴾ . يعدّ شهر رمضان شهر التربية الروحية والنهضة على الواقع المنحرف.
لا تخفى الصعوبات الجسيمة والمخاطر المـُحدِقة التي واجهت مخاض ولادة الثورة الإسلامية في إيران (1979م)، ولعلّ وصفها من قبل الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر بـ "حلم الأنبياء"
الحلقة الأولى من برنامج #موعظة_وآية مع سماحة الشيخ شفيق جرادي الذي سيرافقكم عند 2 ظهرًا طيلة أيّام شهر رمضان المبارك
من ألطاف الباري سبحانه وتعالى اختصاصه ببعض الأزمنة لنفسه، ونسبتها إليه سبحانه كشهر رمضان المبارك المسمى بـ"شهر الله".
وفي حين أنّ كلّ الأيّام هي أيّام الله، و كلّ الشهور لله، إلّا أنّ شهر رمضان أفضل الشهور وأشرفها، ففي رحاب هذا الشهر - شهر العفو والرحمة والمغفرة
يعيش العالم أجمع مرحلة صعبة وحرجة في مواجهة أزمة فيروس كورونا، كوفيد 19، الأزمة التي رفعتها منظمة الصحة العالمية من مستوى الوباء إلى الجائحة بسبب إصابة معظم دول العالم بالعدوى، وسرعة انتشارها الفائقة
تُعرَّف الثقة في علم الاجتماع بأنها علاقة اعتماد بين اثنين، الشخص المؤتمن والشخص المؤتمن عليه، وهي رمز وقيمة أخلاقية إيفائية على الشخص المؤتمن أن يفي بوعده. ولا يخلو تعريفها من دخالة العوامل النفسية، فهي انبثاق داخلي من صلب شخصية الإنسان قائمة على الاعتقاد والايمان الراسخ والقوي بمصداقية أو حقيقة شخصٍ ما
لا نريد أن يفهموننا، ولا نريد أن نفهمهم.. والمسألة هنا، تكمن في إرادة الفهم، وإرادة الفهم ...