يبدأ صليبا بالمقارنة التي عقدتها زينب الخضيري بين الأكويني وابن سينا، وانتهت إلى عدّه فيلسوفًا، وإلى كونهما حقّقا كل من جانبه "ثورة في عالم الفلسفة".
يبقى إشكال الإنسان على الإنسان شأنٌ أخلاقيٌّ من قبل أن يكون أي شيء آخر. وأصل القول في هذا كله، أنَّ حضور الإنسان في عالمه هو حضور موصول بقيمة هذا الحضور نفسه، وبمقام الخيريّة فيه.
إنّ لرسول الله (ص) مدرسة انتمى من الناس إليها انتماءً حقيقيًّا خيرتهم فتفانوا من أجل الثبات على صراطها، فأصبح التلاميذ من الدعاة حتى إذا كانوا صامتين
عندما نزح بدوي إلى الوجوديّة وجد فيها مذهبًا يلائم القلق والألم والخيبة، ألم رافقه ورافق خياراته منذ تخرّجه من مدرسة السعيديّة، ولذلك لا نستغرب أنّه عبّر عن كلّ ذلك من خلال خياره الفكريّ، الذي سيلازمه طوال حياته، وإن رأى بعض الدارسين هجرته له.
سنعمل في هذا الدرس على بيان وتوضيح مسائل تتعلّق بمدرسة الأشاعرة لناحية تأسيسها وأفكارها الكلاميّة.
يربط كثيرون من الباحثين بين السياسة والشأن الاجتماعي، ويلاحظون انشغال البحث النظري فيها في عموم الحضارات والثقافات، ومن ضمنها الحضارة الإسلامية التي انصرف مفكروها إلى مقاربتها وفاقًا للنموذج الشرعي.
كيف يمكن تطبيق الاستقراء في حياتنا اليومية؟ هل تخبر الجمهور يا أرسطو عن حجية الاستلال في القياس والاستقراء والتمثيل؟
مزاعمَ عدم توافق الدين والقرآن مع العلم، هي من الشبهات الهامة التي تشكّلت في إطار الفكر المسيحي وتعمّمت إلى الإسلام، يحاول المفسّر الاجتماعي في مواجهة هذا الطعن، محاربة هذا الاستنتاج الخاطئ، ويثبت أن الإسلام يُشجِّع العلم
كيف استطاعت أمة ذات أغلبية سنية أن تصبح شيعية بمعظمها في غضون قرنين فحسب؟ كيف ساهم الباحثون في تأسيس مجتمع مختلف؟
هكذا هي اللغة مفخخة، تتخفى وراء أقنعة متعددة، فقد تلبس ثوب السفسطة والوهم والزيف أو ثوب الحقيقة، ولكنها ليست كذلك بذاتها، إنما يتوقف ذلك على الذات الناطقة التي منحها الله دون غيرها من الخلق ميزة القدرة على تكوين العبارات وتركيبها وزخرفتها