قراءة في كتاب البصيرة والاستقامة
الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
"إلهي أشكرك أن نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود حتى أتمكن من إدراك أحد أبرز أوليائك.. فإن لم أحظ بتوفيق صحبة رسولك الأعظم .. فقد جعلتني في نفس المسار".
إذا كان للتكفير ماضي، هو تاريخه الممتد عبر الزمن، فلا بد من أن يكون له أرض أو جغرافيا تستقبل دعوات التكفير، مثلما تستقبل دعوات السماء
إنّ الجمال الفطري هو التوازن المتّسق لجميع الصفات الإلهية الحاضرة في التركيبة البشرية، كالحياة والوعي والرغبة والقوة والكلام والرحمة والعدل والعطف.
الزهراء(ع) سجلت المرأة الأنموذج في هذا الطريق الجهادي السياسي التبليغي، لقد أدّت السيدة الزهراء (ع) دورًا لا يختلف عن دور الإمام المعصوم.
وهكذا جسّدت سيدة النساء (ع) دورها كمرأة تقف بوجه الظروف والأخطار الفكرية لتأدية واجبها القيادي-التبليغي وإعلاء كلمة الله تعالى.
لم تتّخذ هذه الفريضة شكلاً واحداً من حيث التطبيق، فالهدف منها هو إرساء دين الله وأحكامه، وحفظ الأمن الاجتماعيّ للمجتمع البشريّ
وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني وهي ثمرة فؤادي، وهي روحيَ التي بين جنبيَّ وهي الحوراء الإنسية،
سلام على شهيدنا المربّي الجمالي الكبير هو يرشدنا إلى طريقة الشريعة السهلة السمحاء للسير والسلوك الجهادي، وصولًا إلى الفناء بجمال الحق المتعالي ومسك الختام!
"من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة قبل أن يبسط رجليه أوجب الله له الجنة".