عصرنة الإيمان

هناك من يفترض أن الإيمان هو ذاك الكهف الإلهيّ السرمدي القابع هنا في صدر كل إنسان وفي روحه، وهو لا يقبل أي تبدّل أو تحوُّل. وبالتالي، فإن ما نشهده من صنوف تأثير الزمن على أشكال الالتزامات الدينية وشعائرياتها لا علاقة له أو مدخلية في حقيقة الإيمان.

دراسة الأنثروبولوجيا من وجهة نظر الدين

يوجد علمان مهمّان لدراسة المجتمعات والثقافات الإنسانيّة هما: علم الأركيولوجيا (علم الآثار) وعلم الأنثروبولوجيا. الأوّل يختص بدراسة الفترات التاريخيّة في حياة المجتمعات والثقافات، ورسم صورة تاريخيّة عن الثقافات القديمة من خلال التنقيب في الحفريّات، ولكنّا نقتصر في دراستنا عن الأنثروبولوجيا،

الأسلوب الحجاجي السائغ في الخطاب الميثمي الجامع

يقدم الباحث المغربي الدكتور إدريس هاني، قراءةً للأسلوب الحجاجي مقارنةً بالأسلوب البرهاني

الإيمان والمعرفة

تعتبر إشكالية الإيمان والمعرفة واحدة من أقدم الإشكاليات التي أثيرت في عالم الفكر، واختلفت حولها الآراء، بين من عزل بين العنصرين

الإنسان قبل الدنيا

يعالج الباحث الشيخ حسن بدران في هذا المبحث واحدة من أكثر الأسئلة الوجودية التي تشاغل الذهن البشري منذ الأزل

الأشاعرة

ظهر الأشاعرة، وهم فرقة من متكلّمي السنّة، في بداية القرن الثالث الهجري، ويعتبر علي بن إسماعيل الأشعري المؤسّس لهذا المذهب

ابن سينا: ممثل النفسيات والفلسفة والمتخيل

إن “الذمة العالمية للفلسفة والعلم” مدينة بالكثير إلى ابن سينا الذي احتفل العالم، وتلك الذمة، بمرور ألف عام على ولادته، في السنة 1980م.

مؤمنون وملاحدة

لطالما اشتغل العالم في ثقافاته على التباينات والثنائيات والثلاثيات وغير ذلك..

ويغلب على ظنّي أن السبب في كل هذا يعود لحاجة أي جماعة من الناس تعريف هويتها،