وُلِد الشيخ محمد علي شاه آبادي (1253-1328هـ.ش.) في محلة حسين آباد جنوب مدينة أصفهان، وترعرع في أكناف أسرةٍ معروفةٍ بالعلم والتقوى
فتح المسلمون مصر عام 20 من الهجرة النبوية /641 من ميلاد السيد المسيح، فكانت إضافة مالية اقتصادية مهمة بالنسبة للدولة الإسلامية الناشئة في المدينة المنورة، فقد كانت مصر سلة غذاء الإمبراطورية الرومانية طوال 600 عام...
ممّا لا يختلف عليه اثنان أن الإسلام العزيز أعطى للجهاد أهميّةً خاصّة، وأسّس لإصطلاح محدّد في مقام التعبير عن ضرورة القتال وحمل السلاح وخوض المعارك في سبيل تثبيت أركان الدين والدفاع عنه،
تفتتح تجربة الحياة عند الإنسان، على عالم الأحداث التي تحيطه منذ ماضيه الخاص وحاضره، مرورًا بما يمكِّنه من المدى والعمر... إلا أنها لا تتوقف عند ذلك؛ إذ قاطرة الحياة تتجاوز "أناه" في حدودها الزمنية ...
يبدو أن سؤال الإحياء الحضاري لا يستعاد إلا لترد الحملة الحداثية الغربية على أعقابها. - جدلية التقدم والتأخر أخذت سبيلها إلى الرسوخ، وأسئلة النهضة باتت أشبه بأوعية مثقوبة.
في قصيدة أبي العلاء المعري المعروفة بلامية أبي العلاء، حشد من الحكم والمأثورات الفلسفية التي تنم عن خبرة واسعة بالحياة ودروبها المختلفة، ومتناقضاتها التي لا تنفك تفاجئنا كل يوم بما لا نتوقع
هذه دراسة سياسية ومعها جانب فكري، نحاول فيه أن نكون منصفين للفكر والتاريخ، الماضي والواقع المعاصر... ومن الماضي القديم نبدأ.
بالرغم من الانتشار الجماهيري الهائل الذي يحظى به التصوف في الوسط الإسلامي المصري خلال الفترة الحالية، لدرجة اعتباره التيار الديني الأكبر
بما أنّنا سئلنا الخوض في غمار الدراسات الإسلاميّة– المسيحيّة وهي تنهج طريقها بين منهجين، منهج معرفيّ ومنهج تبشيريّ، منهج يحدو بسالكه في معارج التأنّي والتدقيق، والتثبّت والتحقيق،
ثمة نزوع فكري ومعرفي في هذه الأيام، يتجه نحو الاهتمام بالمسائل المدنية والأهلية في المجال العربي والإسلامي. وذلك بفعل أن المؤسسات المدنية والأهلية وذات الاستقلال التام والحيوية في مسار بناء الأمة بعيدًا عن الإرادات السياسية الظالمة، هي إما غائبة أو مهمشة ومغيّبة.