في قصيدة أبي العلاء المعري المعروفة بلامية أبي العلاء، حشد من الحكم والمأثورات الفلسفية التي تنم عن خبرة واسعة بالحياة ودروبها المختلفة، ومتناقضاتها التي لا تنفك تفاجئنا كل يوم بما لا نتوقع
هذه دراسة سياسية ومعها جانب فكري، نحاول فيه أن نكون منصفين للفكر والتاريخ، الماضي والواقع المعاصر... ومن الماضي القديم نبدأ.
بالرغم من الانتشار الجماهيري الهائل الذي يحظى به التصوف في الوسط الإسلامي المصري خلال الفترة الحالية، لدرجة اعتباره التيار الديني الأكبر
بما أنّنا سئلنا الخوض في غمار الدراسات الإسلاميّة– المسيحيّة وهي تنهج طريقها بين منهجين، منهج معرفيّ ومنهج تبشيريّ، منهج يحدو بسالكه في معارج التأنّي والتدقيق، والتثبّت والتحقيق،
ثمة نزوع فكري ومعرفي في هذه الأيام، يتجه نحو الاهتمام بالمسائل المدنية والأهلية في المجال العربي والإسلامي. وذلك بفعل أن المؤسسات المدنية والأهلية وذات الاستقلال التام والحيوية في مسار بناء الأمة بعيدًا عن الإرادات السياسية الظالمة، هي إما غائبة أو مهمشة ومغيّبة.
كانت المعركة الحقيقية التي خاضتها الصهيونية في العقود الثلاثة الأولى من القرن الميلادي الماضي، هي التغلب على الرفض اليهودي لها، وأن تُقنع القوى الاستعمارية بأنها تبوأت موقع القيادة ليهود العالم.
يهمل التاريخ الإسلامي قصة ثورات كثيرة قام بها المهمّشون في عصور مختلفة للخلافات الإسلامية. ولم يهتم المؤرخون بها حتى لا يبرزوا سيئات الأنظمة القمعية السلطوية وغير العادلة المخفيّة خلف مصطلح "الخلافة".
تتناول هذه الورقة البحثية موضوع ما بعد العلمانية كأساس في الانطلاق، ثم تعرج على العلمانية من باب المقارنة والفهم، وكان السبب الأساس في كتابتها هو لفهم النظريات والأطروحات التي تصاغ للعالم الحديث...
إن فكرة الخلاص هي فكرة إنسانية بمنحة إلهية، فالله سبحانه وتعالى جعل الخلاص الإنساني في شخص المخلص، والمخلص هو المصلح الإنساني، وبالتالي فإن فكرة المخلص فكرة إنسانية يستفيد منها الإنسان بعد معاناته على الأرض من قوى الظلم والظلام والاستبداد والاستكبار.
مقدمة تعدّ الأوقاف من أهم المؤسسات الاقتصادية الاجتماعية، التي كرّسها [...]