إذا كانت العلاقات الدولية في مقاربتها الكلاسيكية، هي دراسة العلاقات بين الدول بطابعها القانوني، إلا أن الدراسات الحديثة طورت من هذا المفهوم
كثيرة هي المعالجات التي اشتغلت على موضوع تخلّف المسلمين وانحطاطهم الحضاريّ بعد أن كانوا هم قطب الرحى في عصورهم الماضية.
فإنّنا نعيش عصرًا عصيبًا لا يُقيم وزنًا للمستضعفين ولا الضعفاء ولا يُحترم فيه إلّا المستقوون والأقوياء.
من المعلوم أنّ مصطلح فقه الدولة – بمعناه المتداول اليوم – يشمل شؤون الحياة السياسية للمجتمع برمتها، بدءًا بمشروعية الحكومة وأسس العلاقة بين الشعب والحكومة
تحتدم الخلافات اليوم بين الجماعات الدينيّة والسياسيّة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة على مصالح تمسّ هويّة هذه الجماعات ودورها السياسيّ والأيديولوجيّ.
وفي غمرة الصراع العنيف على التفاصيل، كثيرة هي المبادئ والقيم التي ضاعت أو تكاد أن تضيع.
تقوم الرسالة الإسلاميّة على أصل مركزيّ بأن لعمارتها العباديّة والأخلاقيّة والشرعيّة، بل وعمارتها المعرفيّة أيضًا. وهذا الأصل هو التوحيد باعتباره العقيديّ والقيميّ المؤسِّس لإنسان الرسالة الوحيانيّة.
في كانون الثاني عام 2014 قتل مؤسس تنظيم "داعش" الفعلي سمير الخليفاوي (الملقب بـ"حجي بكر")، في بلدة تل رفعت شمال حلب على يد فصيل مسلح سوري معارض.
هذه الورقة تعالج توصيفًا خاصًّا، ومن زاوية خاصّة لما عليه واقع العالم الإسلاميّ والحركات والأيديولوجيّات الإسلاميّة
الكلام على فلسفة للسياسة أو على فلسفة سياسيّة يعني الكلام على فلسفة خاصّة بأحد الأنشطة البشريّة.
هل الحاصل اليوم من أحداث دمويّة تجتاح العالم عمومًا، والعالم العربي والإسلامي بنحوٍ خاص