وهكذا جسّدت سيدة النساء (ع) دورها كمرأة تقف بوجه الظروف والأخطار الفكرية لتأدية واجبها القيادي-التبليغي وإعلاء كلمة الله تعالى.
"إنّا لنأمر صبياننا بتسبيح فاطمة (ع) كما نأمرهم بالصلاة فالزمْه فإنّه ما لزمه عبدٌ فشقي"
السيدة الزهراء: الشاهدة الشهيدة المحاضرة الأولى من إحياء الليالي الفاطمية ١٤٤٢ه-٢٠٢١م لسماحة الشيخ شفيق جرادي.
السيدة الزهراء: الشاهدة الشهيدة المحاضرة الثانية من إحياء الليالي الفاطمية ١٤٤٢ه -٢٠٢١م لسماحة الشيخ شفيق جرادي.
وتختصر الذرية الطيبة في واحدة، هي فاطمة الزهراء (ع). ممّا يعني أنّ كل مقدّس، وكل نور، وكلّ سر نبيّ ورسول وإمام معصوم إنّما هو يمثّل حقيقة هذه المرأة العظيمة صاحبة التسبيح.
إنّ من العيب أن نقول إنّ المرأة امرأة، وأن الرجل رجل. إنّ للمرأة أن تفخر بأن تكون امرأةً كاملةً وأنثى كاملةً وهي لا تقلّ بأيّ حال عن قيمة الرجل، وهي قد تفوقه في بعض الأحيان فلماذا نتخلّى عن ذلك؟
هذا الحديث الملكوتي والولائي الغنيّ بالفيوضات الغيبيّة، والمعاني المليئة برائحة المودة والدفء العاطفي، والمضامين الأخلاقيّة التربويّة في الأسرة الخالدة، في البيت المحمديّ العلويّ الفاطميّ، والمتضح فيه دور الأم المحوري، المتمثّل بالسيّدة فاطمة الزهراء(ع) التي كانت محور اللقاء والتفاعل للعترة الطّاهرة.
أقام قسم الأخوات في معهد المعارف الحكمية (فرع قم المقدسة) بتاريخ ١٥ شباط ٢٠٢٠، احتفالًا بمناسبة ولادة السيدة الزهراء سلام الله عليها
إسم الكاتب:الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي عدد صفحات الجزء الأوّل: 504 عدد صفحات الجزء الثاني: 264 تاريخ الطبعة: أيلول 2020 م الطبعة الأولى
وعندما نريد نموذجًا للأسرة المسلمة، من حيث التربية والتعليم والتثقيف، والقدوة للأبناء، والقدوة للجيران،