عرّف الإمام الخامنئي (دام ظله) الصبر بأنه "مقاومة السالك لطريق التكامل في مقابل الدوافع الباعثة على الشر والفساد والانحطاط"
يتضمن هذا المبحث إضاءات في مسألتي الدولة والمقاومة، ويسأل إذا ما كانت هذه الثنائية حاجة للبنان الكيان وضرورة له؟
اسم الكاتب: ليلى زغيب الطبعة الأولى- 2024 م – 1445 ھ العنوان: لبنان – بيروت – السان تيريز – مجمع الإمام المجتبى (ع) –ط 5 عدد الصفحات: 222
إن الحديث حول الجهاد في الإسلام، من الأبحاث الإسلامية العميقة والحميمة، والتي لاقت اهتمامًا واسعًا عند مختلف الجهات الإسلامية وغير الإسلامية المهتمة بقضايا الإسلام والعالم الإسلامي.
افتخر أني من جيل عاش في مرحلة نهضة الإمام موسى الصدر وعاصر تجربته الرائدة، ولامس عن قرب الثوابت التي كانت تشكل مرتكزات جهاده السياسي في تلك المرحلة
إسرائيل ليست إلا قاعدة من قواعد النفوذ الأمريكي في العالم، وهي تحاول أن تستفيد منها إلى أقصى حد ممكن.
الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
إن سماحة الإمام الخامنئي من خلال هذه التوصيات والتي تناولت موضوعات متنوعة ومهمة للغاية، قد قدّم للروايد خارطة طريق من خلال لقائه بهم في هذه الاجتماعات العامة.
بدأت الجلسة بكلمة ألقاها الشيخ حسبن السعلوك، أعاد خلالها الأسئلة التي كانت قد طُرِحت على الحاضرين، وأكد أنّ هذه الأسئلة عُمِل من أجل إبقائها مفتوحة، وهي قُدّمت على سبيل إثارة الكلام