توجيهات الإمام الخامنئي (دام ظله) للأمة والشباب..

توجيهات الإمام الخامنئي (دام ظله) للأمة والشباب..
المقدّمة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين، أحييكم جميعًا شباب جبهة المقاومة الأعزاء، أينما كنتم في أرجاء العالم، وأتمنى لكم التوفيق والعزة.
أشكر منتدى قارئ للشباب العربي على دعوتي، وإتاحة الفرصة لي، للحديث مع الشباب الشغوف، والمتحفّز، والمؤمن من العالم الإسلامي. تحية للأرواح الرفيعة، لكل دعاة الحق، ومناهضي الظلم. صلوات الله على أهل البيت أجمعين، وعلى شهداء طريق الحق على امتداد التأريخ، السلام على شهداء جبهة المقاومة بدءًا بالشهيد عماد مغنية، وراغب حرب والسيد عباس الموسوي والسيد مصطفى بدر الدين، والشهيد العزيز الحاج قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، والعالم المتخصص شهيدنا الشهيد محسن فخري زاده، وجميع الشهداء الذين فازوا بالشهادة في جبهة المقاومة، وخاصة شهداء الدفاع المقدس في لبنان وسوريا والعراق، وشهداء اليمن والبحرين وإيران.
أتمنى من الله وبعنايته أن يكون ما يقال في هذا الاجتماع مفيدًا، وأن ينشر الخير على لساني، وأن يكون مؤثرًا. وأعوذ بالله أن يكون ما أقوله تزكية المرء لنفسه، لأنّ تزكية المرء لنفسه قبيح. وأرجو أن يكون كل ذلك لله وفي سبيل رضا الله، وأن يفتح أمامكم آفاقًا ذهنية جديدة أعزائي الشباب.
الموضوع الذي تم اختياره من قبل الأصدقاء، للحديث عنه، هو موضوع هام وضروري جدًّا، “توجيهات الإمام الخامنئي حفظه الله للأمة والشباب عن دورهم في إحياء أمر وذكر آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين“، ومع أهمّية هذا الموضوع، إلا أنه متشعّب، ولا يتسع الوقت هنا للغوص فيه كثيرًا، لكن سنحاول قدر الإمكان أن نعرض عليكم رؤوس أقلام حول  بحثنا هذا.
لقراءة البحث كاملًا اضغط هنا. 



المقالات المرتبطة

تأسيس القيم- نقاش إيطالي حول دور الدين

بماذا يؤمن الذي لا يؤمن؟ كان هذا موضوع نقاش ساهم فيه مجموعة من الفلاسفة مؤمنين وغير مؤمنين، ضمن صفحات المجلّة الإيطالية “ليبرال”.

لغة القرآن الكريم والشبهات المثارة حولها

سنتطرق في هذا البحث إلى ما يختص بلغة القرآن الكريم وما يتعلق بها، وذلك ضمن خمس فقرات مهمة لسير البحث

تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة

إلهي يداي خاويتان… لكنني ادّخرت في يداي شيئًا وأملي معقود على هذا الشيء، إنهما كانتا ممدودتين إليك… وعندما كنت أضعهما لأجلك على الأرض وعلى ركبتي، وعندما حملت السلاح بيدي لأجل الدفاع عن دينك.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<