عند الحديث عن الصيام، إن أول شيء يتبادر إلى ذهننا هو شهر رمضان الفضيل، نعم هناك صيام التطوع أو النافلة مثل صوم يومي الإثنين والخميس
إن للصوم في شهر رمضان المبارك آثاره العظيمة على النفس والروح والقلب والجسد، ولأهميته أفرد الباري له شهرًا من أشهر السنة، لعل علة ذلك أن يبتعد الإنسان عن كل ملذات الدنيا
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، يكشف هذا الحديث الشريف هدف المبشرين والمنذرين الإلهيين الكلي المجتمعي الذي هو إتمام مكارم الأخلاق
لم يُشرّع الله للإنسان أمرًا أو أمره بعبادةٍ أو نهاه عن شيءٍ إلَّا وكان الغرض منه الخير للإنسان والإنسانيَّة جمعاء.
يعتقد البعض من المتدينين الخاطئين أن الصوم في حد ذاته مشقة وعبء على الصائم؛ وأن المسلم يصوم بالعادة السنوية.
جاء الإسلام بالتوحيد والعدل ومكارم الأخلاق؛ ولا دين لمن لا أخلاق له؛ وكما أن الصلاة الركن الأول في الإسلام؛ يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم
جهاد النفس هو الجهاد الأكبر؛ والجهاد الحربي هو الجهاد الأصغر كما قال الرسول (ص)؛ وعندما يجاهد الإنسان نفسه تترقى أخلاقه