ساد المناخ العالمي في القرن العشرين صراع بين أبرز أيديولوجيتين حكمتا العالم الماركسية والرأسمالية. ادعت كل منهما امتلاك الحقيقة المطلقة، فقُسّم العالم إلى قسمين: شرق يدور في فلك الماركسية وغرب يدور في فلك الرأسمالية.
لم تمُتِ الأيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة عينها لدى أولئك الذين ظهروا في الملأ
لم يعد من ريب في أنّ الإعلام بتقنيّاته الهائلة، بات أحد أبرز روافد التحوّلات الكبرى في السياسة والاقتصاد والفكر والفنّ والثقافة، بل قد يكون أحيانًا محورها ومحرّكها ومحرّضها.