إنّ إنسانًا قادرًا على تجاوز المسافة التي تربطه بالواقع المعاش والمباشر، والإنسان الذي يترك لنفسه حرّيّة النظر إلى هذه الحياة بكلّ ضجيجها،
الحيادية في عرض نتائج البحث الديني، وأنها غير خاضعة بالضرورة لموقف إلحادي أو إلهامي شريطة أن لا نستغرق ببحث مسائل دينية بحتة كالعلوم الدينية واللاهوت
هل من شيء أو أمر أو حقيقة تواكب الحياة مثل الموت، في قيامنا ونومنا وعملنا، في أكلنا وشربنا، وفي كل من نشق فيه عباب تدافع الناس
في العام 61 للهجرة، حصلت واقعة كربلاء فكانت شعلة ثورة عابرة للزمان والمكان، شعلة أضاءت درب الثوار المناهضين
عندما نتحدث عن الأخلاق فنحن نتحدث عن الإنسان. وعلينا تحديد ما هي هذه الطبيعة البشرية والإنسانية بشكل عام.
في ذاكرة الإنسانية مشاهد لا يمكن انتزاعها من جوهر الوعي الجمعي، لأنها لحظات ولدت من رحم التحدي الإلهي للأرضي
قد تكون الإجابة البديهيّة التي تجيبها هي: "إحياءً للإنسان والمجتمع"، ما يدفعنا للسؤال بطريقة أُخرى، وهي: لماذا كان المجتمع ميّتًا رغم حضور وليّه فيه؟
ليست حياة الإنسان في منطق القرآن والعترة، مجرد حياة طبيعية قائمة على تمتع المرء بعلامات الحياة من حرارة ونبض وتنفس
تعود "الفلسفة" في جذورها الاشتقاقية إلى الكلمات اليونانية القديمة التي تعني "محبة الحكمة"، و"الحكمة" هنا تمثل دراسة منهجية للأسئلة العامة
يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة