انتهت ظاهرة العولمة عند التعامل مع جائحة كورونا، وصارت كل دولة تشتغل لوحدها، وتنافس الدول الأخرى وتسرق المواد الطبية المرسلة إلى تلك الدول.
البلدان المتقدمة والمتطورة، الممسكة بزمام العلم والعقل والمعرفة والتنبؤ العلمي فوجئت بهذا الفايروس. ولم تعرف إذا كان هو صناعة مختبرات في إطار الحرب الجرثومية أم أنّه نتاج تداخل عوامل معينة.
نحن نخوض حالة حرب، ولأول مرة يُطلق هذا التعبير على وباء. ورأينا في بلادنا وبلاد غيرنا أنّ المقاييس انقلبت، ففي العادة يكون الجنود والمقاتلين والضباط في مقدمة الجبهة، ولكن في هذه الحرب أهل السلك الطبي هم من كانوا في الصفوف الأمامية.