يرى السهروردي أن الرجاء حالة من الانجذاب النوري، حيث تتوق النفس إلى استعادة نورها الأصلي، ولذلك فإن الرجاء عنده يتجاوز كونه انفعالًا إلى كونه حضورًا
لقد حمل بين ثنايا روحه العميقة بعضًا من محمّد (ص) وعلي (ع)، ذاب بهما حتّى بانت صرافة روحه وسماحتها، وتشبّهت بهما؛ فالشيء لا ينسجم إلّا بما يسانخه في الجوهر والتركيب. فما هو معنى البساطة في منهج الإمام الخميني (قده)؟ وكيف جسّدها في حياته العمليّة؟