يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة
يحرص هذا البحث على تفصيل بعض موضوعات عقدية مشتركة بين الإسلام والهندوسية يمكن أن يسهم الاطلاع عليها في تعزيز
الحديث عن التداخل بين الثقافات لا يكون على مستوى اعتقادي وإنّما على مستوى تديّن شعبي وبشرط أساسي أن يكون هذا التديّن يعود إلى الأصول، ومنضبط فيها حتى يكون معتبرًا داخل المنظومة الدينية نفسها.
هذه النظرة الخلاصية لليهودية، تجعل قيامة اليهودية مرتبطة بشكل وثيق بعودة المخلص المسيح إلى الأرض، وبمعزل عن هذا الأمر، يجب على اليهود أن يبقوا في أرض الشتات منتظرين هذا الحدث العظيم، الذي سيعيد اليهود إلى أرض الميعاد حيث سيبنى هيكل سليمان من جديد طبقًا للنموذج الموجود في العلم الأزلي للإله.
ومتى غبت وأنت وارث الأنبياء؟ متى غبت وأنت نجوى نوحٍ عندما التنّور فار؟ متى غبت يا برد سلام إبراهيم عندما الأتون سُجّر؟ متى غبت يا موهن كيد السحرة وفالق البحر لموسى؟
إنّ تطلّع البشرية نحو المنقذ والمصلح العالمي الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد ما ملئت ظلمًا وجورًا، ظاهرة عامة عند جميع أو معظم الشعوب، وهي أطروحة آمن بها أهل الأديان، وآمن بها من لا يؤمن بالدين والغيب.
جذور الانتظار تضرب في أعماق التاريخ، والمعتقد الدينيّ، وهي فكرة مرادفة لمفهوم الخلاص، والخلاص شعور إنسانيّ عامّ
تعتبر هذه الورقة بمثابة مطالعة ممهِّدة لقراءة كتاب الخلاص المسيحي: اتجاهات أربعة في عالم تعددي – وهو الترجمة العربية الكاملة الأولى
للمناسبات الدينية أهمية طقسية واجتماعية وثقافية كبرى عند أتباع الديانات، حيث أنها تحولت مع مرور الزمن إلى جزء من النسيج الثقافي في مجتمعاتها،