إنّ الجمال الفطري هو التوازن المتّسق لجميع الصفات الإلهية الحاضرة في التركيبة البشرية، كالحياة والوعي والرغبة والقوة والكلام والرحمة والعدل والعطف.
لم تتّخذ هذه الفريضة شكلاً واحداً من حيث التطبيق، فالهدف منها هو إرساء دين الله وأحكامه، وحفظ الأمن الاجتماعيّ للمجتمع البشريّ
سلام على شهيدنا المربّي الجمالي الكبير هو يرشدنا إلى طريقة الشريعة السهلة السمحاء للسير والسلوك الجهادي، وصولًا إلى الفناء بجمال الحق المتعالي ومسك الختام!
فما هو العروج الذي أراده الكاتب؟ هل هو انفصال النفس عمّا هي عليه على نحو لاإرادي كما الموت؟ أم هو عبور واعٍ يتمكّن فيه السالك أن يلحظ ساعات الانتقال؟
مقاربة شخصية فلسفية معرفية ودينية كبيرة كشخصية الشيخ مصباح اليزدي، تحتاج إلى فسحة كبيرة من الحوار والنقاش والبيان لا تسعه هذه الفرصة، لأنّ مسيرته حافلة..
الشيخ المصباح هو عَلَم بارز واسم علمي كبير... هو شيخ غزير الإنتاج، ولا يكلّ من التدريس ومن الوعظ ومن الإرشاد.
إذا كانت عبادة الله الحقيقيّة هي وحدها طريق الوصول إلى الكمال، فإنّ معرفته تعالى هي أوّل مراحل العبوديّة.
إسم الكاتب:الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي تدوين: الشيخ قاسم شبان نيا ترجمة: علي الهادي مشلب عدد الصفحات: 224 تاريخ الطبعة:2020 الطبعة الأولى