تمثّل الثنائيات المتقابلة والعلاقات بينها جزءًا مهمًّا من العلوم الإسلامية، خاصة نتيجة ما أفرزته من إشكاليات لاحقة
الصوفي والتصوف.. الزاهد والزهد، تمثل التعبيرات السابقة حالة من التداخل والاختلاط في مفهوم التصوف العام
أخذ الفهم المتعلق بالنفس، يتزحزح مع الفلسفة الحديثة والمعاصرة لا سيما في المدرسة التجريبية، التي أخذت تنظر إلى موضوع النفس بمقاربة مختلفة.
لا تخلو حضارة إنسانية بالحديث عن النفس، وإن اختلفت فيما بينها حول تحديد المعنى منها إلا أنّها تبقى كمسلّمة أساسية لا يمكن إغفالها أو القفز عنها
من ضمن الوصايا التي دعا إليها دميتري إتسكوف رجل الأعمال الرّوسي "أن يتجاوز الإنسان طبيعته البشريّة، ويصبح إنسانًا خارقًا، خالدًا، فضائيًّا، ثم يصبح (الإنسان الإله) و (مبدع الأكوان والعالم)
إنّ منظار العقل السلیم حادّ وقوي، وبمجرّد أن نضعه أمام أعیینا ونتوجّه إلى أعماق أنفسنا فإنّنا سنطلّع على مشاهد لم نعتد علیها ونحن مستغرقون في رغباتتا وحاجاتنا المادیة.
يعرف الفكر الإسلامي معضلة بنيوية راجعة إلى التخبط المنهجي، الذي يعرفه المشهد، وعلى هذا الأساس تصدى العديد من المفكّرين والباحثين للسؤال المنهجي للبت بخصوصه
إن أكبر إشكالية تواجه الإنسان هو عدم الالتفات الذهني للأولويات، والغفلة عن عملية ذات أهمية قصوى ومصيرية في حياته
كتبنا سابقًا عن دعوة المفكّر الدكتور محمود حيدر- في محاضراته وكتاباته - إلى التأسيس لمشروع حضاري وثقافي بديل للمشروع الثقافي الغربي...
أعتقد أن هناك تمييزًا بين العلم والمعرفة، فعلى الرغم من أننا نسمّي رجال الدين علماء، غالبًا ما يُظن أن المعرفة دينية، بينما العلم يختص بالعلوم الطبيعية والتجريبية.