الحيادية في عرض نتائج البحث الديني، وأنها غير خاضعة بالضرورة لموقف إلحادي أو إلهامي شريطة أن لا نستغرق ببحث مسائل دينية بحتة كالعلوم الدينية واللاهوت
نمضي معًا في صحبة هنيّة مع كتاب د. ريمون غوش "نيتشه وفلسفة القوة"، الصادر عن دار النهار (2025)، (في 160 صفحة)
قبل الحديث عن ترجمة العلوم اليونانية للغة العربية، لا بدّ من التأكيد على أن الحضارة الإسلامية تتميز عن غيرها من الحضارات السابقة أو اللاحقة
لطالما قيل: إن الفيلسوف هو ملتقط لحقيقة ما، وأنه أكثر الناس قدرة على سبر الوجود والصيرورة والحياة، وبالعموم سبر الحقائق والمعنى
تحمل كلمة "ما بعد" في كلِّ حالٍ من أحوالها، على التساؤل عمَّا إذا كان "الماقبل" قد انطوى وفات أوانُه. لكنَّ دلالة الكلمة لا تتوقف على معنى أحاديٍّ أو على وجهٍ واحد؛ فإنَّما هي حمَّالةٌ لغير معنىً ووجه.
يركز هذا البحث على تحليل مفهوم الرجاء والخوف في الفكر الإسلامي، مستعرضًا المدارس المشائية، الإشراقية، والحكمة المتعالية.
إن المشتغل بالفلسفة والمهتم بالقضايا الفكرية والفلسفية تسترعيه - دومًا - مهمة الاهتمام بالشؤون الحياتية والعمل على الارتقاء بها وتحسين جودتها
تعود "الفلسفة" في جذورها الاشتقاقية إلى الكلمات اليونانية القديمة التي تعني "محبة الحكمة"، و"الحكمة" هنا تمثل دراسة منهجية للأسئلة العامة
يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة
هذا مقال حول الرجاء وعلاقته بالفلسفة؛ والرجاء يكون على مستوى الفرد ومستوى الجماعة؛ وعلى مستوى الدنيا والآخرة؛