لطالما قيل: إن الفيلسوف هو ملتقط لحقيقة ما، وأنه أكثر الناس قدرة على سبر الوجود والصيرورة والحياة، وبالعموم سبر الحقائق والمعنى

يظهر شغف الباحث العُماني، نعيم بن محمد الفارسي، بالكتب عظيمًا، فمُنجزه الخامس "تباريح القراءة، مقالات في القراءة والكتابة وشؤونهما

موضوع الفلسفة: يقول الشهرستاني: "الفلسفة باليونانية محبة الحكمة، والفيلسوف هو فيلاوسوفا. وفيلا philo هو المحب، وسوفيا sophia الحكمة

يعدّ كتاب تأمّلات في فلسفة الفلسفة الإسلامية للشيخ الدكتور يد الله يزدان بناه

لكي يُقرأ نصُّه وَجَبَ التهيؤ لرحلة مشرعة على طبقات شتّى من الفهم. لكن هذا لن يفضي بك إلى الإعراض، بل إلى ما يدعوك لمجاراته بخفرٍ وصمتٍ وانتباه.

يحتل السهروردي بمقولاته الفلسفية موقعًا متميزًا في الفلسفة والفكر الإسلامي، فهو يحمل في طياته مشروعًا مثيرًا، يطرح كثيرًا من الأسئلة، لا يمكن الهرب منها أو التغاضي عنها

هناك من يرى أنّ الفيلسوف هو من يستخدم العقل في مقام الثبوت... بينما هناك من يرى أن الفيلسوف هو من يستخدم عقله في مقام الإثبات..